الإعلام الإسرائيلي يتحدّث عن أبرز الإخفاقات الإسرائيلية في عدوان غزة

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أبرز الإخفاقات العسكرية والسياسية الإسرائيلية في العدوان الأخير على غزة.
  • إعلام إسرائيلي: كان هناك ثغرة كبيرة جداً في التحصين بخصوص "الجبهة الداخلية"

تحدَّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الإخفاقات العسكرية والسياسية الإسرائيلية في عملية "حارس الأسوار" ضد غزة. 

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن أحد أبرز الإخفاقات العسكرية تمثَّل "بنقص المعلومات عن أمكنة قاذفات الصواريخ"، مضيفةً أن "قيادة حماس نجت من الاغتيالات".

وأشارت إلى أنه "كان هناك أيضاً ثغرة كبيرة جداً في التحصين بخصوص الجبهة الداخلية".

أما فيما يخص "الإخفاقات السياسية" لعملية "حارس الأسوار"، فقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن "التراجع عن أمور صودق عليها في القدس، مثل مسيرة الأعلام وإزالة الحواجز في باب العامود، سجّل إخفاقاً سياساً، وهذه رسالة غير جيدة في خصوص الربط بين غزة والقدس".

كما اعتبرت"القناة 12" الإسرائيلية أن "تحوُّل حماس إلى لاعب مهيمن" ساهم أيضاً في هذه الإخفاقات، بالإضافة إلى "صفقة تبادل للأسرى لم تكن مطروحة".

وفي وقت سابق، تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "اعتراف إسرائيلي بنقص المعلومات الاستخبارية في غزة"، وأشارت إلى أنه "سيكون هناك عدم ثقة بما يقوله رئيس الحكومة، والأسوأ هو فقدان الثقة بما تقوله المؤسسة الأمنية".

وذكر المحلِّل في موقع "والا نيوز" تشيلو روزنبرغ، أن حرب غزة الأخيرة تُثبت "بصورة لا لبس فيها أن إسرائيل خرجت إليها من دون استراتيجية، ومن دون أيّ تخطيط للمستقبل، ومن دون أيّ خطة سياسية لليوم التالي".

وعدَّد اللواء احتياط إسحاق بريك (مفوَّض شكاوى الجنود السابق) سلسلة الإخفاقات الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية، ورأى أن ما جرى لا يعدو عن كونه "بروفا" عن المعركة المقبلة، والمتعدّدة السّاحات، مضيفاً: "ما نختبره اليوم (في غزة) هو رأس جبل الجليد، في مقابل ما سيحدث إذا دخل حزب الله للصورة".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية