مطالبة بتجريم التطبيع... تظاهرات حاشدة في تونس تضامناً مع فلسطين

تتواصل التظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني والمنددة بالاعتداءات الإسرائيلية في تونس، والمتظاهرون ينظمون وقفة احتجاجية أمام البرلمان التونسي طالبوا خلالها بإقرار قانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل".
  • المشاركون في التظاهرات طالبوا البرلمان التونسي بتجريم التطبيع مع "إسرائيل"
  • المشاركون في التظاهرات طالبوا البرلمان التونسي بتجريم التطبيع مع "إسرائيل"

شهدت العاصمة التونسية اليوم الأربعاء تظاهرات حاشدة، تضامناً مع الفلسطينيين ضد القصف الإسرائيلي، مطالبة البرلمان التونسي "بالمصادقة على مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل".

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات للتعبير عن دعمهم لفلسطين، والتنديد بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 10 أيام، والذي خلّف عشرات الشهداء وألاف  الجرحى.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأصدر البرلمان أمس الثلاثاء، بياناً عبر فيه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد "العدوان الغاشـم للكيان الصهيوني المغتصب ضد الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والـضفة وداخل الأراضي المحتلة سنة 1948، وما رافقه من تدمير وتهجير وتهويد وأعمال إرهابية وحشية وعنصرية استهدفت المدنيين الفلسطينيين العزل".

ودان النواب في جلسة عامة للبرلمان، اعتداءات الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ووصوفوها بـ"الوحشية والإرهابية". كذلك أدانوا سياسة الاستيطان والحصار والميز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد  الشعب الفلسطيني.

ونظّم محامو تونس وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني أمس الثلاثاء، طالبوا خلالها بتمرير قانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل". وأكدوا أن "القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هموم الشعب التونسي".

كذلك نظم عدد من المؤسسات التربوية بمختلف ولايات التونسية، موكباً لتحية العلمين التونسي والفلسطيني، في إطار مساندة الشعب الفلسطيني.

وقبل أيام طالبت تونس بعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث التصعيد الخطير والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني. وشددت على أن "المبادرة تندرج في إطار حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية".

هذا، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي من تكثيف غاراته الوحشية على منازل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى الأبراج فيها، كما قصفت زوارقه الحربية ومدفعيته مناطق عديدة في القطاع، ما أدّى إلى ارتقاء 219 شهيداً، وإصابة أكثر من 1500 جريح.

المصدر: الميادين نت + وكالات