زادة متحدثاً بالعربية: يجب تصنيف جرائم الاحتلال في فلسطين ضمن الإبادات الجماعية

وزارة الخارجية الإيرانية تتهم الدول الغربية بدعم الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتطالب مجلس الأمن بالضغط على الاحتلال لوقف عملياته الإجرامية.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن تكريس حقوق الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية، مؤكدة وقوف طهران والعالم الإسلامي والشعوب الحرة إلى جانب الفلسطينيين.

الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاد،ة دعا في مؤتمر صحافي، متحدثاً خلاله باللغة العربية، إلى تصنيف الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني ضمن الإبادات الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

وطالب خطيب زاده مجلس الأمن بـ"تحمل مسؤولياته للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عملياته الإجرامية وإيقاف هدر حقوق الشعب الفلسطيني"، محذّراً من أن الاحتلال يسعى لزعزعة استقرار الأمن الدولي من أجل تحقيق مآربه. 

كذلك، حث زادة "منظمة التعاون الإسلامي على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني"، لافتاً إلى أن تكريس حقوق الشعب الفلسطيني ليس أمراً عربياً إسلامياً فحسب، بل هو أمر دولي أيضاً.

وشدد خطيب زادة على أن العدوان الإسرائيلي هو اختراق فاضح لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، مؤكداً أن الحل الوحيد والعادل يتمثَّل بإجراء استفتاء عام وعادل لجميع أبناء فلسطين.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، وأن دعم الشعب الفلسطيني هو من أولويات السياسة الخارجية لبلاده، لافتاً إلى أن طهران تتابع مع الدول الإسلامية وبلدان المنطقة التحولات في فلسطين المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.