مسيرة في مدينة اللُّدّ المحتلة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية

يواصل فلسطينيو الداخل المحتل عام 48 مناصرتهم أهاليَهم في غزة، ومواجهة اعتداءات المستوطنين الوحشية على منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم، بحيث نظَّم أهالي مدينة اللُّد المحتلة مسيرة حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ونُصرةً للأقصى.
  • أهالي مدينة اللد يواصلون احتجاجاتهم دعماً للأقصى وضد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة (أرشيف)

تشهد مدينة اللد المحتلة عام 48 صباح اليوم الأحد مسيرة حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية، ونصرة للأقصى.

ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من المسيرة التي جابت شوارع المدينة.

ونقل ناشط في صفحته في "تويتر"، خلال مشاركته في تظاهرة اللُّد، عن امرأة يهودية قولها: "نحن هنا في اللُّد، على مقربة من "تل أبيب". هي ليست غزة، ونحن لسنا في حاجة إلى أن نذهب إليها، هي جاءت إلينا.. أشعر كأنني قي غزة ولست في "دولة" إسرائيل". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بينما قال ناشط آخر إن سيارات المستوطنين تجوب الشوارع لتجنيد شبّان للاعتداء على الفلسطينيين ومقاتلتهم في اللُّد والرملة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

هذا، وتتواصل الاعتداءات الشرسة التي يقوم بها المستوطنون على مدن فلسطينية في الضفة الغربية والداخل المحتل، حيث تصدّى أهالي قرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس، فجر الأحد، لمحاولة مستوطنين إحراق منزلين شرقي القرية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من مدينة القدس المحتلة، هم خالد فوزي الباسطي، ويزن أمجد الباسطي، وجهاد قوس، عقب دهم منازلهم في البلدة القديمة، وتفتيشها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت الناشطة الفلسطينية حنان نفار، من مدينة اللُّدّ المحتلة، قالت للميادين إن الوضع في المدينة خطير، وإن المستوطنين يضعون إشارات على منازل الفلسطينيين من أجل مهاجمتها.

وقبل أيام، أفادت مراسلة الميادين بانطلاق دعوات إلى حماية جامع اللُّدّ من محاولات المستوطنين إحراقه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإحراق سيارة تابعة لشرطة الاحتلال في اللُّد في مواجهات مع فلسطينيين من أبناء المدينة. وأضافت أن هناك مواجهات في محيط المساجد في مدينة اللد بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال.

وكان الرئيس المكلف تأليف الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، قال الخميس الماضي، إن "ما يحدث في شوارع "إسرائيل" تهديدٌ وجوديّ لها".

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في بيان، أنه، بعد تقدير أجرته بنفسها، تم تطبيق منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص في منطقة مفتوحة، ولأكثر من 100 شخص في مبنى واحد، في مناطق متعددة في الداخل المحتل.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها، تعليقاً على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، إن مواجهات الداخل المحتل تُثبت أن "فلسطين واحدة لا تتجزَّأ".

المصدر: الميادين نت