طليب: "إسرائيل" تستهدف الإعلام للتعمية على مذابحها

تتزايد المواقف المناهضة للوحشية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، من جانب نواب أميركيين، وخصوصاً بعد أن دمّرت الطائرات الإسرائيلية أمس برج الجلاء، الذي يحوي شققاً سكنية ومقارَّ لقنوات ووكالات أنباء عربية وعالمية.

قالت عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب، أمس السبت، في تغريدة لها في "تويتر" إن "إسرائيل تستهدف وكالات الإعلام حتى لا يرى العالم ذبحَ الفلسطينيين، وجرائمَ الحرب التي يقودها رئيس الفصل العنصري بنيامين نتنياهو". 

وأضافت: "الهدف هو ألاّ يرى العالم مقتل الرضّع والأطفال وآبائهم. هكذا لا يمكن للعالم أن يرى الفلسطينيين، وهم يُذبَحون".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

Israel targeting media sources is so the world can't see Israel's war crimes led by the apartheid-in-chief Netanyahu.

It's so the world can't see the killing of babies, children and their parents.

It's so the world can't see Palestinians being massacred. https://t.co/AvDp3IuxUA

— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) May 15, 2021

تأتي تصريحات طليب بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس، برج الجلاء وسط مدينة غزة، والذي يحوي مقارَّ لقنوات تلفزيونية ووكالات أنباء عربية وعالمية، بالإضافة إلى شقق سكنية.

وليل أمس، تعرَِّض قطاع غزة لقصف عنيف، وتمّ البدء في عمليات البحث ومحاولات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني المدمَّرة في شارع الوحدة.  

وارتكبت "إسرائيل" فجر أمس مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربيّ مدينة غزة، بعد أن دمَّرت منزلاً على رؤوس ساكنيه، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة، هم 8 أطفال وسيدتان.

ومنذ الإثنين المنصرم، تشنّ "إسرائيل"  على قطاع غزة عدواناً بالطائرات والمدافع، أسفر عن استشهاد نحو 188 شهيداً.

وفي وقت سابق، قالت رشيدة طليب "أذكّر زملائي بأننا كفلسطينيين موجودون، ولنا الحق في الوجود، ونبحث عن العدالة"، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين "لن يذهبوا إلى أيّ مكان مهما تكن المبالغ التي تقدِّمونها الى حكومة الفصل العنصري في إسرائيل".

وسألت طليب "كم هو عدد الفلسطينيين الذين يجب أن يموتوا حتى تصبح قضيتهم مهمة؟". ودعت عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية، الإدارةَ الأميركية، باكيةً إلى مواقف متوازنة بشأن أزمة القدس المحتلة وقطاع غزة.

بدوره، علَّق عضو مجلس النواب الأميركي، الديمقراطي مارك بوكان، على الاعتداءات الإسرائيلية قائلاً "إن الفلسطينيين في غزة يعيشون في سجن مفتوح، تحت حصار، جواً وبراً وبحراً، ومع نقص في المياه والغذاء والكهرباء والرعاية الصحية". وانتقد مواصلة إسرائيل "توسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية".