كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى": أمام الصهيانة خياران.. الموت أو الرحيل

المتحدّث العسكري باسم كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى" يؤكد أن "الملحمة البطولية للمقاومة ستستمر حتى يوقف الكيان الإسرائيلي عدوانه"، ويتوجه إلى الصهاينة بالقول: "أمامكم خياران؛ إما الموت، وإما الرحيل".
  • المتحدّث باسم كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى" للصهاينة: "قيادتكم تخدعكم. إنها تدفعكم إلى الموت بينما هي تختبئ في الملاجئ"

أكّد المتحدّث العسكري باسم كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أبو جمال، أنّ "الملحمة البطولية للمقاومة ستستمر حتى يركع العدو المجرم صاغراً أمام الإرادة الفلسطينية، ويُوقفَ عدوانه عن القدس والضفة والداخل والقطاع الأبيّ".

وأضاف أبو جمال: "ليعلمِ العدوّ المجرم بأن إيغاله في دماء المدنيين، وقصفَه منازلَ المواطنين والمنشآت الخدمية، حتى يخرج في صورة نصر وهمي، جاعلاً من النساء والأطفال الرضّع بنكَ أهداف له، لن يلويا ذراعنا أو يُوقفا قتالنا، بل سيزيد نارنا ناراً، ويضيف إلى ثاراتنا ثأراً".

وتوجّه إلى الشعب الفلسطيني قائلاً: "أبناؤكم وجنود حريتكم في كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، مع فصائل المقاومة كافّة، لا يزالون خلف منصّات الصواريخ وفي مرابض المدفعية يوجّهون الضربات إلى العدو الصهيوني".

وقال محذراً الصهاينة: "على امتداد أرضنا المحتلة، قيادتكم تخدعكم، فلا تصدِّقوها. إنها تدفعكم إلى الموت بينما هي تختبئ في الملاجئ".

وأضاف متوجّهاً إليهم: "غادِروا أرضنا أحياء كي لا تُدفَنوا فيها أمواتاً، فنحن قومٌ لا ملجأ لنا إلاّ بندقياتنا، وبها سنطلب حياتنا بموتكم، فالفرار الفرار، وليس لكم دونه خيار".

وختم قائلاً لهم: "أمامكم خياران؛ إمّا الموت، وإمّا الرحيل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان أبو جمال قال منذ يومين: "ليعلم قادة العدو بأنّ ما قدّمناه جزء يسير مما نمتلك، وارتكابه أيَّ حماقة بحق شعبنا سيدفع ثمنه"، مضيفاً: "مقاتلونا في الميدان يواصلون دكّ مغتصبات العدو إلى جانب أذرع المقاومة كافة".

وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم "كتائب القسّام" أبو عبيدة اليوم: "جهّزنا أنفسنا لقصف "تل أبيب" لستة أشهر بصورة مستمرة"، وذلك بعد أيام من تصريحه بأن "قرار قصف "تل أبيب" و"ديمونا" و"أسدود" وما بعدها أسهل علينا من شربة الماء".

المصدر: الميادين نت