مبعوث أميركي لتهدئة "العنف المروّع"
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة سترسل دبلوماسياً رفيع المستوى إلى الشرق الأوسط للعمل على تهدئة "العنف المروع" في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية خاصة لتفادي حدوث إصابات في صفوف المدنيين".
وأضاف أن الصور التي خرجت إلى الإعلام الليلة الماضية مروّعة، وأن مقتل أيّ مدني هو مأساة.
وأشار بلينكن إلى أن الدبلوماسي المذكور هو هادي عمرو، الذي يشغل حالياً منصب "نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية"، وهو مولود في بيروت سنة 1967، وكان قد عمل في الوزارة سابقاً بين عامي 2013 و2017 ضمن فريق الوزير جون كيري.
وبين عاميّ 2010 و2013، شغل منصب نائب مساعد مدير الشرق الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حيث ساعد في تنسيق العديد من برامج المساعدة في جميع أنحاء المنطقة خلال انتفاضات ما سمي بـ"الربيع العربي". كما شغل أيضاً مناصب عدة في وزارتي الدفاع والأمن الداخلي.
وفي الفترات بين مناصبه الحكومية، عمل هادي عمرو أيضاً باحثاً في كل من معهد بروكينغز ومركز الأمن الأميركي الجديد، حيث ركز على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعلى التنمية البشرية في المنطقة.
وكان بلينكن قد اتصل في وقت سابق من اليوم الخميس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث ناقش الطرفان "العنف في القدس والضفة الغربية وغزة"، ودعا وزير الخارجية الأميركي الرئيس الفلسطيني للمساهمة بـ"خفض التوتر" في فلسطين المحتلة.