"تل أبيب" وما بعدها.. صواريخ المقاومة تستهدف شمال فلسطين المحتلة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صافرات الإنذار لأول مرة في مدينة "عيمك يزرعيل" جنوب شرق حيفا المحتلة التي تبعد عن غزة نحو 160 كلم، وقرب سهل مرج بن عامر، وعكا، و"تل أبيب"، ونهاريا، ومناطق أخرى في وسط وجنوب وشمال فلسطين المحتلة.
وأطلقت كتائب "القسّام" رشقات صاروخية تجاه "تل أبيب"، رداً على استمرار قصف المنشآت المدنية في قطاع غزة وسقوط عدد إضافي من المدنيين شهداء.
كذلك أعلنت "سرايا القدس" أنها "وسعت دائرة النار واستهدفت تل أبيب وما بعدها برشقة صاروخية كبرى".
ونقل مراسل الميادين تأكيد المقاومة على تحقيق الصواريخ "إصابات مباشرة في عسقلان وتل أبيب".
سقوط صاروخ في بيتاح تكفا شرق تل أبيب.#القدس_أقرب #القدس #القدس_لنا #فلسطين_تنتقض #فلسطين_قضيتنا_الأولى #فلسطين_قضية_الشرفاء #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/dH0Nwf9YmE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 12, 2021
وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن "سقوط صاروخ في بيتاح تكفا شرق تل أبيب"، بينما ذكرت كتائب "القسام" أنه تم "توجيه رشقة صاروخية باتجاه العدو في القدس المحتلة".
وقبل ساعات، أعلنت "سرايا القدس" أنها استهدفت "تل أبيب" وديمونا وأسدود وعسقلان وسديروت والمدن والبلدات المحتلة الأخرى بعشرات الصليات الصاروخية الثقيلة.
كما وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط 26 جريحاً في عسقلان جراء القصف الصاروخي، داعيةً إلى الإعلان عن "حالة طوارئ الآن في كل إسرائيل".
ألوية الناصر صلاح الدين أعلنت صباح اليوم الخميس استهداف مستوطنة سديروت بـ20 صاروخاً من طراز 107.
كذلك أطلقت كتائب "القسام" 130 صاروخاً تجاه عسقلان ونتيفوت وسديروت، في وقت سابق من مساء اليوم، رداً على قصف برج الشروق، وكردّ أولي على اغتيال ثلة من قادتها.
وبالتوازي مع الضربات الصاروخية لعمق الداخل المحتل، تشهد الأراضي المحتلة توتراً متصاعداً بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، خاصةً في في مدينة اللد ويافا، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فقدان الشرطة الإسرائيلية السيطرة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، تعليقاً على أحداث الداخل، إن ما يحدث في الشوارع "أخطر من المعارك العسكرية".