"الجهاد الإسلامي": قصف الآمنين في بيوتهم لن يثني المقاومة

حركة الجهاد الإسلامي تؤكد أن قصف المدنيين والبيوت الآمنة لن يفت من عضد المقاومة، والجبهة الديمقراطية تشدد على أن الانتفاضة الشعبية شكلت صفعة مدوية لكل الذين راهنوا على إمكانية الفصل التعسفي بين أبناء القضية الواحدة.
  • الجهاد الاسلامي: قصغ الآمنين في بيوتهم لن يثني المقاومة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "إرهاب العدو الإسرائيلي المستمر وقصفه للمقرات المدنية ولبيوت الآمنين، لن يفت في عضد المقاومة، ولن يثنيها عن مواصلة واجبها في حماية أبناء شعبها".

 الجهاد وفي بيانها قالت: " يواصل العدو الصهيوني بكل ما يملك من أدوات البطش والإرهاب، عدوانه الهمجي على قطاع غزة، في محاولة لكسر عزيمة شعبنا الفلسطيني ومقاومته التي أذاقت كل مدن ومستوطنات الاحتلال الويلات، وحوّلت حياته جحيما بصواريخها التي غطت كل الأراضي المحتلة، وأنزلته ومستوطنيه تحت الأرض مذعورين من هول ما حلّ بهم".

وشددت الحركة على أن الإرهاب والعدوان الصهيوني هو دليل على إفلاسه وتخبطه، ومؤشر على عمق جراحه التي تسببت له بها المقاومة على مدار الأيام والساعات الماضية.

"الجهاد" دعت أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى التحلي بالصبر، ومواصلة الصمود، والبقاء كما عهدناهم، سنداً قوياً للمقاومة، مؤكدة على أن المقاومة ستمد صمودها وقوتها بعد الله، من معنويات شعبها، الذي لا يعرف لليأس طريقاً.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  "إن الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي اندلعت على أيدي أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الاحتلال الإسرائيلي، شكلت صفعة مدوّية لكل الذين راهنوا على إمكانية الفصل التعسفي، بين أبناء القضية الواحدة، والشعب الواحد، والمصير الواحد، والحقوق الوطنية الواحدة".

وأضافت الجبهة" لقد عبّر شعبنا الفلسطيني داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق ارتباطه بقضيته، و قوميته، وحقوقه، وحصانته الوطنية ضد كل محاولات الدمج الإسرائيلي، على حساب الانتماء لشعب فلسطين وقضيته وحقوقه و قوميته".

و تابعت" إن ما يجري الآن في مناطق الـ 48 ليس مجرد إسناد لشعبنا ومقاومته في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، بل هو انخراط فاعل في الانتفاضة والمقاومة ضد النظام الصهيوني، بتعبيراته المختلفة: الاحتلال، الاستيطان، القتل العمد، الضم، الأسرلة، التهويد، والتطهير العرقي".

 



المصدر: وكالات