إعلام إسرائيلي: إنها حرب
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "إسرائيل" تواجه حالة حرب حقيقية.
محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة أليكس فيشمان قال: "إننا في حرب. هذه ليست جولة. ليست أيام قتال. شلّ مطار، إصابة بنية تحتية استراتيجية لأنبوب نفط إيلات - عسقلان، استهداف مركّز لتجمعات سكانية – هذه حرب بين "إسرائيل" وحماس".
فيشمان أكد أن حركة حماس تسجل إنجازات لا بأس بها، وأضاف أن جهاز السيطرة للحركة والتحكم لم يتضررا، وأيضاً قيادتها العسكرية، كما أشار إلى أن حماس تسيطر على وتيرة ونوعية القصف.
وتابع محلل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت" قوله: "حماس لم تستخدم بعد سلاحها الجديد، قذيفة صاروخية إسمها "رعد" قادرة على اختراق أسقفٍ اسمنتية بواسطة رأسٍ (حربي) ثقيل بوجهٍ خاص. مداها محدود لكن من المفترض ان تكون فتّاكة.
وأردف قائلاً: "حماس أيضاً اختبرت نقاط ضعف القبة الحديدية. إطلاق نحو 200 قذيفة صاروخية نحو عسقلان بزوايا نارية مختلفة، هدفه محاولة تجاوزها".
ولفت فيشمان إلى أنه "من الواضح لقادة الجيش أنه ليس حماس فقط تنظر إلى أداء الجيش الإسرائيلي، بل أيضاً حزب الله، السوريون، الإيرانيون. إنجاز مهم ليس مسألة كرامة وطنية. إنه حاجة استراتيجية.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "إسرائيل" تواجه حالة حرب حقيقية، وليس مجرد جولة قتالية. بينما، رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن القصف الثقيل لفصائل #المقاومة على تل أبيب أعاد خلط الأوراق، ويضع الجيش الإسرائيلي أمام عمليةٍ عسكريةٍ واسعة النطاق.#القدس_أقرب#فلسطين pic.twitter.com/KjiC8zOWLG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 12, 2021
بدورها، رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن القصف الثقيل لفصائل المقاومة على تل أبيب أعاد خلط الأوراق، ويضع الجيش الإسرائيلي أمام عمليةٍ عسكريةٍ واسعة النطاق.
مراسل الشؤون العسكرية في "معاريف" طال ليف رام قال: "لغاية القصف الثقيل نحو غوش دان وإلى الشمال منها، كان بالإمكان التقدير ان "إسرائيل" تسعى للاكتفاء بعملية لأيامٍ معدودة. يوم القتال أمس ولاسيما الأحداث مساء أمس الثلاثاء، خلط الأوراق ويقرّب "إسرائيل" من عملية واسعة النطاق".
وتابع قوله: "حماس، التي تخلّت عن مرحلة جس النبض عندما قصفت مباشرةً نحو القدس، بعثت برسائل أمس لـ "إسرائيل" أنها مستعدة أن تتحمل أيضاً أثماناً باهظة، أيامٌ صعبة ومعقّدة أمامنا، لكن ممنوع ان ترف "إسرائيل" جفنها أولاً".
وأضاف قائلاً: "حماس لا تزال بعيدة عن رفع أيديها (الاستسلام). سيكون على الجيش الإسرائيلي أيضاً محاولة إفقاد الطرف الثاني توازنه. إلى الآن هذا لم يحصل. رغم هجمات الجيش الإسرائيلي، حماس تنفّذ في هذه اللحظات خطة قصفها بصورة منتظمة – وهذا يجب أن يكون الهدف التالي للجيش الإسرائيلي".