البيت الأبيض: دعمنا أمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها أمر أساسي
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، "ما زلنا نريد حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، منددةً "بالهجمات الصاروخية المستمرة لحركة حماس على القدس".
وأضافت ساكي أن الرئيس جو بايدن "تلقّى للتوّ إحاطة أُخرى من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بشأن التطورات في الشرق الأوسط"، مشددةً على أن "التهدئة هي محور تركيز الرئيس".
وأشارت ساكي إلى أن البيت الأبيض "يُدين العنف ويجب أن تكون القدس مكاناً للتعايش، وللفلسطينيين والإسرائيليين الحق في العيش بحرية وأمن وكرامة"، لافتة إلى أن "دعمنا أمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها أمر أساسي، ولن تتوقف عنه إدارة بايدن".
الخارجية الأميركية: ندعو إلى ضبط النفس
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والتزام الهدوء"، مضيفاً "تمتلك "إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها، وللفلسطينيين الحق في العيش بأمن وسلام".
وقال برايس "سياستنا لم تتغير. وضع القدس أمر متعلق بمفاوضات الحل النهائي، والضفة الغربية منطقة محتلة"، مضيفاً "نعرب عن أسفنا لوقوع خسائر بشرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب التصعيد بين الطرفين".
وشدَّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن واشنطن تدعو إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد، وخصوصاً أن هناك إسرائيليين وفلسطينيين قُتلوا".
وقال برايس "نقوم بما يمكن لخفض التصعيد، ونتواصل مع مختلف الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والدولية من أجل تهدئة الوضع".
وكانت "كتائب القسام" أعلنت في وقت سابق من مساء الثلاثاء، أنه "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجّه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف العدوّ للأبراج المدنية.. ونقول للعدو: وإن عدتم عدنا".