هنية يبحث هاتفياً مع أمير الكويت والرئيس اللبناني في التطورات في الأقصى وغزة
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، مع أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح في التطورات الجارية في مدينة القدس المحتلة، وحي الشيخ جراح، والمسجد الأقصى وقطاع غزة.
وناقش هنية مع أمير الكويت ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من محاولة تهجير للفلسطينيين من مدينة القدس وحي الشيخ جراح، في إطار محاولات تهويد المدينة، وتغيير طابعها الديمغرافي، وإغلاق منطقة باب العامود المؤدي إلى المسجد الأقصى.
كما تناول هنية أيضاً جرائم الاحتلال في قطاع غزة، واستهداف الأطفال والبيوت والمدنيين.
وأشاد هنية بمواقف دولة الكويت، أميراً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، من القضية الفلسطينية، وثمّن الموقف مما يجري في القدس، والجهود المبذولة من دولة الكويت في هذا الصدد.
من جانبه، أكد أمير دولة الكويت استمرار متابعة ما يجري في القدس، وقال: "قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى ونحن نقف إلى جانب الحق الفلسطيني".
وكشف أنه سيكلف وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح التحرك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لمتابعة ما يجري، والعمل على وقف ما يقوم به الاحتلال.
هنية يبحث مع الرئيس اللبناني في التطورات في الأقصى وغزة
في السياق نفسه، ولوضع القادة والزعماء في صورة الأوضاع والتطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس والأقصى وقطاع غزة، عرض هنية هاتفياً مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مجريات الأحداث ومخططات الاحتلال المتعلقة بتهجير المواطنين من حي الشيخ جراح، والاعتداء على المقدَّسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى الجرائم المرتكَبة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقتل الأطفال.
وأشاد هنية بالموقف اللبناني تجاه فلسطين والقدس والأقصى، مؤكداً مواصلة العمل في كل الاتجاهات والمحافل لإيقاف مخططات الاحتلال في القدس والأقصى، وإيقاف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال إن "القدس رسّخت ميزان قوة جديداً داخلياً وخارجياً".
وأكد هنية أن "معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبت غزة النداء". وأضاف "قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى المبارك".