بحرينيون يطلقون صرخة لإطلاق سراح المعتقل الضرير جعفر معتوق

حملة إلكترونية ينظمها ناشطون بحرينيون تطالب بالإفراج عن المعتقل جعفر معتوق المحكوم عليه بالسجن المؤبد، وهو يعاني وضعاً صحياً صعبا.
  • المعتقل البحريني جعفر معتوق

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تطالب بالإفراج عن المعتقل البحريني جعفر معتوق في السجون البحريننية.

معتوق هو معتقل ضرير في السجون البحرينية أصدره بحقه قراراً بالسجن المؤبد بعد أن وجهت له النيابة العامة البحرينية تهماً منها التحريض على كراهية النظام. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقد غرّد الناشطون تحت وسم #جعفر_معتوق ، في إطار حملة للإفراج عنه وعن جميع معتقلي الرأي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي تصريح للميادين نت، قالت صفاء الخواجة عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان إنّ الوضع الصحي للمعتقل معتوق في غاية الصعوبة، نظراً إلى أنه كفيف البصر حيث لا يقوى على الحركة بمفرده ويحتاج إلى عناية خاصة خصوصاً بعد انتشار فيروس كورونا في سجن جو المركزي.

وفيما يتعلق بمدة محكوميته، أوضحت الخواجة أنّ إحدى المحاكم البحرينية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد على معتوق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، مع إسقاط جنسيته وفق قانون الإرهاب في قضية اتهام على خلفيات سياسية. 

وأشارت إلى أنّ السلطات في البحرين تتصلّب في الافراج عن المعتقل، على الرغم من حاجته الماسة إنسانياً وحقوقياً للإفراج عنه تبعاً لوضعه الصحي.

وأضافت: "مع ذلك مازالت السلطات ترفض الإفراج عنه حتى عبر قانون العقوبات البديلة برغم النداءات الحقوقية داخلياً وخارجياً للإفراج عنه".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولفتت الخواجة إلى أنّ معتوق فقد بصره بعد تعرضه لحادث وتم اعتقاله من مستشفى السلمانية حيث كان يتلقى العلاج جراء الحادث الذي تعرض له.

عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان أكدت أنه مازالت السلطات في البحرين تستخدم السجون مكاناً للانتقام و"حالة المعتقل فاقد البصر جعفر معتوق أوضح دليل على هذا الانتقام السياسي من المواطنين الذين لهم أراء مغايرة للسلطات".

المصدر: الميادين