بحرينيون يطلقون صرخة لإطلاق سراح المعتقل الضرير جعفر معتوق
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تطالب بالإفراج عن المعتقل البحريني جعفر معتوق في السجون البحريننية.
معتوق هو معتقل ضرير في السجون البحرينية أصدره بحقه قراراً بالسجن المؤبد بعد أن وجهت له النيابة العامة البحرينية تهماً منها التحريض على كراهية النظام.
( إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله )
— ً❉حـنـــين❉ (@mariam82ali) May 6, 2021
متضامنون مع #جعفر_معتوق اطلقوا سراحه #اطلقوا_سجناء_البحرين #اتقذوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/1B5uzJVrMU
وقد غرّد الناشطون تحت وسم #جعفر_معتوق ، في إطار حملة للإفراج عنه وعن جميع معتقلي الرأي.
متضامنون مع #جعفر_معتوق
— صفاء الخواجة (@SafaAlkawaja) May 6, 2021
الناشط السياسي علي مشيمع : الحرية حق#البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/VxenAFFG0U
بحرينيون يدشنون حملة للمطالبة بالافراج عن المعتقل البحريني الكفيف #جعفر_معتوق المحكوم بالسجن المؤبد pic.twitter.com/zBiSpHNeOJ
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) May 6, 2021
وفي تصريح للميادين نت، قالت صفاء الخواجة عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان إنّ الوضع الصحي للمعتقل معتوق في غاية الصعوبة، نظراً إلى أنه كفيف البصر حيث لا يقوى على الحركة بمفرده ويحتاج إلى عناية خاصة خصوصاً بعد انتشار فيروس كورونا في سجن جو المركزي.
وفيما يتعلق بمدة محكوميته، أوضحت الخواجة أنّ إحدى المحاكم البحرينية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد على معتوق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، مع إسقاط جنسيته وفق قانون الإرهاب في قضية اتهام على خلفيات سياسية.
وأشارت إلى أنّ السلطات في البحرين تتصلّب في الافراج عن المعتقل، على الرغم من حاجته الماسة إنسانياً وحقوقياً للإفراج عنه تبعاً لوضعه الصحي.
وأضافت: "مع ذلك مازالت السلطات ترفض الإفراج عنه حتى عبر قانون العقوبات البديلة برغم النداءات الحقوقية داخلياً وخارجياً للإفراج عنه".
#جعفر_معتوق حالة إنسانية يحتجزها عديمي الإنسانية في سجون حكومة #البحرين
— ❤ Yusif (@JozifYusif) April 30, 2021
💔💔#أنقذوا_سجناء_البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين
كفاكم غدر وفجور بالوطن وأبنائه 💔💔 pic.twitter.com/ae0HL7Xvch
ولفتت الخواجة إلى أنّ معتوق فقد بصره بعد تعرضه لحادث وتم اعتقاله من مستشفى السلمانية حيث كان يتلقى العلاج جراء الحادث الذي تعرض له.
عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان أكدت أنه مازالت السلطات في البحرين تستخدم السجون مكاناً للانتقام و"حالة المعتقل فاقد البصر جعفر معتوق أوضح دليل على هذا الانتقام السياسي من المواطنين الذين لهم أراء مغايرة للسلطات".