وزارة الدفاع الأميركية تعلن تسليم أوّل قاعدة للقوات الأفغانية

البنتاغون يؤكد تسليم أول قاعدة له للقوات الأفغانية في سياق الانسحاب الذي يختتم في 11 أيلول/سبتمبر المقبل، ويوضح أن الانسحاب من أفغانستان "يتم وفق ما هو مخطط له".

عقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، اليوم الخميس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً أعلنا فيه تسليم قاعدة في أفغانستان بإقليم المود إلى القوات الأفغانية، وأضافا أن الهدف هو "تحقيق انسحاب عسكري منظم".

وقال ميلي إن حركة "طالبان" شنّت بين 80 إلى 120 هجوماً يومياً على القوات الأفغانية العام الماضي و"هذا المعدل لم يتغير منذ الأول من أيار/مايو الحالي".  

وأضاف أنه "لم يتم اتخاذ قرار بشأن كيفية تقديم الدعم الجوي للقوات الأفغانية بعد الانسحاب، لكن الهدف هو إبقاء سلاح الجو الأفغاني فعّال وقادر على تنفيذ 90% من الهجمات الجوية هناك".  

ميلي قال إنه "لن أخوض في تواريخ محددة للانسحاب من افغانستان والرئيس بايدن وضع شهر أيلول/سبتمبر موعداًَ لإنهاء الانسحاب من ⁧ هناك⁩".

وبدأت الولايات المتحدة بانسحابها الكامل من أفغانستان، في 1 أيار/مايو الجاري، بعد أن احتلته عسكرياً عام 2001 على رأس تحالف دولي بحجة طرد تنظيم القاعدة من معاقله بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر.

من جهته، قال أوستن إن الانسحاب من أفغانستان "يتم وفق ما هو مخطط له"، فيما يقوم البنتاغون حالياً "بمراجعة تمركز القوات في المحيطين الهندي والهادئ".  

وفي سياق آخر، أكد أوستن أن الجيش الأميركي ليس لديه أي خطط لإسقاط الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، معرباً عن أمله بأن يسقط الصاروخ في مكان "لا يسبب فيه الأذى لأحد".