كوشنر يطلق مؤسسة لدعم العلاقات الجديدة بين دول عربية و"إسرائيل"... علام يبحث ؟
يعمل كبير مستشاري البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية و"إسرائيل" بعد تطبيعها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب والد زوجته، وذلك وفق ما أعلنته المؤسسة اليوم الأربعاء.
كوشنر بدأ خطوات تأسيس "معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام" لكي يعمل على تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها "إسرائيل" العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
ويعكف كوشنر، زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام الاتفاقات. وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأميركي السابق آفي بيركويتز وسفراء البحرين والإمارات و"إسرائيل" لدى الولايات المتحدة.
كما أصدر المعهد بياناً ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع. ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية.
وأضاف أن المؤسسين "ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة".
وكان الفلسطينيون قد عارضوا الاتفاقات التي أبرمتها الدول العربية مع "إسرائيل".
وقد قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي هزم ترامب الجمهوري في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، إنه يهدف لتعزيز الاتفاقات وتوسيع نطاقها وكرر موقفه يوم الثلاثاء في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي.
ووقعت الرباط وتل أبيب وواشنطن، اتفاقاً ثلاثياً في 23 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة".
وفي شهر أيلول/ سبتمبر وقعّت كل من الإمارات والبحرين مع "إسرائيل" على اتفاق "تطبيع الأسرلة" في البيت الأبيض، بحضور الرئيس ترامب، وبرعاية أميركية.
كما انضمت البحرين إلى ركب التطبيع العربي مع الاحتلال، مبررة ذلك بأن "التطبيع سيعزز الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة"، بعد إعلان التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي في 13 آب/أغسطس الماضي.
كذلك، أعلن البيت الأبيض أن "إسرائيل" والسودان وافقا على تطبيع العلاقات، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي..