الأسيران سواركه والريماوي يواصلان إضرابهما في سجون الاحتلال
يواصل الأسير عماد سواركه (37 عاماً) من أريحا، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(49) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يقبع في سجن "عيادة الرملة"، بعد أن نُقل إليه مؤخراً من زنازين سجن "عسقلان".
وأكّد نادي الأسير أن الأسير سواركه يواجه وضعاً صحياً صعباً، يُقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال، ورفضه بالاستجابة لمطلبه، وحتّى اليوم لا توجد حلول جدّية لقضيته.
كما يواصل الأسير الصحفي علاء الريماوي (43 عاماً) من رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(15) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يقبع في زنازين سجن "عوفر"، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي.
ووفقاً لآخر زيارة له، أكّد المحامي، أنّه يُعاني أوجاعاً حادة في أنحاء جسده، وبدأ يعاني من نوبات فقدان للوعي المتكرر، حيث أن علاء وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية، تفاقمت جراء إصابته بفيروس (كورونا) قبل اعتقاله بفترة وجيزة.
ولفت نادي الأسير، إلى أن غالبية الأسرى المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال، هم أسرى سابقون، استهدفهم الاحتلال على مدار سنوات طويلة، منهم من أمضى أكثر من (15) عاماً في الاعتقال الإداري بشكلٍ متفرق، كما أن الأسيرين سواركه، والريماوي هما أسيران سابقان، واجها عمليات الاعتقال الإداريّ المتكرر على مدار السنوات الماضية.
يُشار إلى أن الأسير عماد سواركه معتقل منذ تموز العام الماضي، وأمضى في سجون الاحتلال سابقاً قرابة العشر سنوات، والأسير الريماوي معتقل منذ 21 نيسان الماضي، حيث اعتقله الاحتلال على خلفية عمله الصحفي، وحوله للاعتقال الإداريّ، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عاماً.