إيران: نرحب بتغيير اللهجة السعودية تجاهنا ومستعدون لفصل جديد بيننا
رحبت الخارجية الإيرانية عن بتغيير اللهجة السعودية تجاه إيران، مشيرةً إلى إمكانية الدخول بفصل جديد من التعاون البنّاء معها.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن بلادها "رائدة في التعاون الإقليمي عبر تقديم مقترحات وخطط للحوار والتعاون في الخليج".
يأتي ذلك بناء على ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأربعاء، إن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة جيدة ومميزة مع إيران باعتبارها دولة جارة.
وخلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام السعودية، أشار ابن سلمان إلى وجود إشكاليات بين البلدين تعمل السعودية على حلها مع شركائها، معرباً عن أمله في تجاوز كل الإشكاليات.
من جانبه، قال معاون قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيرانية، رستم قاسمي، يوم أمس أيضاً، خلال لقائه مع الميادين ضمن برنامج "لعبة الأمم" إن "في السعودية مكة المكرمة وهي قبلة المسلمين ونحن نرغب في أن يكون هناك علاقات معها"، مشيراً إلى أن "في إيران 80 مليون نسمة ويمكن للسعودية أن يكون لديها مصالح معنا ولا سيما في مجال الطاقة".
ووفقاً له، فإن "العلاقة بيننا وبين السعودية علاقة استراتيجية وهذا ما يراه المسؤولون الإيرانيون"، قائلاً إن العلاقات الحسنة بين إيران والسعودية ستصب في مصلحة الشعبين".
وفي السياق نفسه، أكد مصدر سياسي عراقي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ناقش خلال لقائه مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى بغداد الإثنين الماضي، موضوع وساطة العراق بين إيران والسعودية، مؤكداً أن العراق تحول حالياً لـ"لعب دور الوسيط" بين البلدين.
سبق ذلك ما قاله السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، قبل أسبوع إن بلاده تدعم وساطة بغداد لتقريب طهران مع الدول التي حدثت معها بعض التحديات ما أدى الى فتور في العلاقات، وتم إبلاغ السلطات العراقية بهذا الموضوع.