تحركات شعبية مستمرة لنصرة القدس المحتلة.. ومناورة عسكرية في قطاع غزة
نظمت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين مناورة عسكرية في قطاع غزة تحت عنوان "الوعد المفعول".
وتهدف المناورة إلى "تأكيد جاهزية المقاومة في الرد على أي عدوان ومساندة القدس والمقدسيّين في هبتهم ضدَّ الاحتلال الإسرائيلي".
كما شملت المناورة سيناريوهات عديدة تحاكي التصدي لقوات الاحتلال البرية والبحرية والإغارة على مواقع العدو فضلاً عن استعراض قوات الهندسة والوحدات الصاروخية لقدراتها العسكرية.
بالتزامن، دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تصوغ استراتيجية عمل نضالي انتفاضي يومي ويتفرع منها الأطر واللجان الشعبية المختلفة في كلِ مخيم وقرية ومدينة لتتولى مهمة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فِلسطين أن المهمة الوطنية لدعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، هي تصعيد الانتفاضة الشاملة لتعم أرجاء البلاد وتوسيع دوائر الاشتباك ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
وفيما يخص الحراك التضامني مع فلسطين فلم يقتصر على داخل فلسطين المحتلة بل امتد إلى المخيمات خارج البلاد.
فبعد المسيرات في مخيمي البارد وشاتيلا والبص في لبنان خرجت في مخيم البقعة شمال العاصمة الأردنية عمان مسيرات نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
اللاجئون الذين تظاهروا طالبوا بالرد على جرائم الاحتلال، مرددين هتافات تؤكد أن القدس خط أحمر، وأنهم سيستميتون في الدفاع عنها.
#شاهد| من مخيم البقعة في #الأردن .. جماهير تهتف نصرة للقدس والمسجد الأقصى #انتفاضة_رمضان pic.twitter.com/qnBJnWznos
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 24, 2021
وفي وقت سابق من اليوم، دعت حركة حماس المقاومة الفلسطينية لتهيئة صواريخها لتكون على أهبة الاستعداد في استهداف معاقل العدو ومنشآته.
وأتت هذه التصريحات على وقع تجدد المواجهات الليلية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأصيب خلال اشتباكات، ليل السبت، 20 شخصاً من الشبان الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة ومدن أخرى في الضفة الغربية احتجاجات شعبية، منذ مساء يوم الخميس، إثر قمع قوات الاحتلال واعتدائها على الفلسطينيين في جميع أنحاء المدينة، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان.