الصفدي: القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار
-
وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تغريدة له على تويتر، إننا "ندين الهجمات العنصرية على البلدة القديمة القدس المحتلة ونحذر من تبعاتها"، مضيفاً أنه "لا بد من تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثّل من كراهية وعنصرية".
كما أشار إلى أن مسؤولية وقف الاعتداءات وفق القانون الدولي تقع على سلطات الاحتلال، مشدداً على أن "القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار".
ندين الهجمات العنصرية على البلدة القديمة #القدس المحتلة ونحذر من تبعاتها. لا بد من تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثل من كراهية وعنصرية. على سلطات الاحتلال تقع مسؤولية وقف الاعتداءات وفق القانون الدولي. القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) April 23, 2021
وبدوره، وصف مجلس النواب الأردني الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون اليهود بدعم من سلطات الإحتلال الإسرائيلي على المقدسيين بأنها عمليات إرهابية منظمة، تهدف إلى الاستيلاء الكامل على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف المجلس في بيان له أمس الجمعة، "أن التزامن بين تلك الإعتداءات وشهر رمضان المبارك، حيث يعمّر المقدسيون المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، هو في حد ذاته مساس صارخ بالمعتقدات الدينية، وبالحقوق المشروعة والطبيعية للمسلمين في ممارسة شعائرهم بيسر وسهولة وسلام".
وتابع أن "الأردنيين جميعاً يشعرون بالسخط والغضب من موقف الحكومة الإسرائيلية بصفتها الجهة القائمة بالإحتلال، والتي تمارس بشكل مستمر انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية"، مؤكداً على أن من واجب المجتمع الدولي، ومنظماته المختلفة التحرك الفوري لإجبارها على وضع حد لتلك الانتهاكات العنصرية المقيتة والمدانة بكل الشرائع والقوانين التي ما تزال تحكم النظام العالمي الراهن".
وأصيب نحو 100 مقدسي نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم حتى فجر أمس الجمعة، وأغلقت شرطة الاحتلال فجر أمس الجمعة، باب "حطة" أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وأقامت الحواجز العسكرية ومنعت المصلين من دخوله للصلاة.
وكانت مراسلة الميادين قد أفادت يوم أمس الجمعة، بخروج تظاهرات غاضبة قرب حاجز قلنديا جنوب رام الله في الضفّة الغربيّة وفي مدينتي بيت لحم و طولكرم، دعماً للقدس وتنديداً باعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين.