رفع اسم عائشة معمر القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية
رفعت المحكمة الأوروبية اسم عائشة القذافي، نجلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي التي تقيم في عُمان، من قائمة الخاضعين لعقوبات تعود لسنة 2011. وبررت المحكمة قرارها بأن عائشة القذافي لم تعد تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة، كما أنها لم تعد تشارك في الحياة السياسية في ليبيا.
وأكدت محكمة الاتحاد الأوروبي ومقرها في لوكسمبورغ في حكمها خصوصاً على أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية.
هذا ويتخذ قرار إدراج أو إزالة شخص أو شركة من قائمة العقوبات الأوروبية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المجلس سيحلل بعناية قرار المحكمة بإلغاء قرارات إبقاء السيدة القذافي على قائمة الإجراءات المقيدة المطبقة على ليبيا وسيقرر كيفية المضي قدماً".
وأوضح المتحدث أن "الإدراج يظل ساري المفعول على الأقل حتى انتهاء فترة الاستئناف المحتملة للمجلس، ومدتها شهران".
وتتضمن العقوبات حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها وتجميد الأصول التي يتم توفيرها للشعب الليبي واستخدامها لمصلحته.
ووضعت المحكمة عائشة القذافي على القائمة السوداء التي أعدها الاتحاد الأوروبي في شباط/فبراير 2011، وتم الاحتفاظ باسمها خلال مراجعات هذه القائمة التي أجريت في العامين 2017 و2020.
ويشرح إشعار المجلس الأوروبي أنه يتم الإبقاء على هذه القائمة أو تضاف إليها أسماء الأشخاص والكيانات التي "تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في البلاد، وتمنع استكمال الانتقال السياسي في ليبيا والمسؤولة عن انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان".
وما زال اسم معمر القذافي الذي أطيح به وقتل في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2011 مدرجاً على هذه القائمة وكذلك أبناؤه خميس ومعتصم وسيف العرب الذين قُتلوا أثناء الثورة.