تقرير عسكري أميركي يحذر من الطائرات المسيّرة: نعمل دون تفوق جوّي

مجلة سلاح الجو الأميركي تكشف أن كبار القادة العسكريين يعربون عن قلقهم من تطور سلاح المسيرات لدى"الخصوم"، مما يحيل مسرح عمليات سلاح الجو الأميركي إلى العمل دون تفوق عسكري.
  • رئيس هيئة الأركان الأميركي: إنها المرة الأولى منذ الحرب الكورية التي ننفذ مهاماً عسكرية دون التمتع بتفوق جوي كامل

كشف تقرير لمجلة سلاح الجو الأميركي، أن كبار القادة العسكريين الأميركيين أعربوا عن قلقلهم من "تقدم تطور سلاح المسيّرات لدى الخصوم".

وبحسب المجلة، فإن ذلك يحيل "مسرح عمليات سلاح الجو الأميركي إلى العمل دون تفوق عسكري"، والتي يمكن للخصوم تسليحها لمهام إلقاء القنابل ما يشكل "تهديداً خطيراً ومستمراً للقوات الأميركية في الشرق الأوسط".

وقالت المجلة إن ذلك جاء في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب لرئيس هيئة الأركان كينيث ماكينزي، رافقه قائد القوات الأميركية في إفريقيا – آفيكوم، ستيفن تاونسيند.

وحذر ماكينزي من أنها "المرة الأولى منذ الحرب الكورية التي ننفذ مهاماً عسكرية دون التمتع بتفوق جوي كامل".

بدوره، قال تاونسند، إنه "واجه ذخائر تم إطلاقها بطائرات بدون طيار لأول مرة خلال معركة الموصل ضد داعش عندما كان قائداً لقوة المهام المشتركة ".

وأضاف أنه في حين أن "أفريكوم" لم تشهد "توظيفاً كبيراً للطائرات بدون طيار المسلحة في أفريقيا"، فإن القيادة تعمل مع وزارة الدفاع "للمضي قدماً في ذلك".

ووفق المجلة فإن مكافحة الطائرات بدون طيار "أولوية قصوى" للقيادة المركزية الأميركية، "حيث توجد أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حالية يمكنها تتبع التهديدات الواردة"، مشيرةً إلى أنه "القيادة تبحث في عدة أنظمة لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار، لكن صغر حجمها يجعل هذه المهمة صعبة".

وأوضحت المجلة أن الجيش الأميركييحتاج  إلى تطوير "نظام متكامل" يكون قادراً على الانخراط سواء من الناحية الحركية أو غير الحركية.

المصدر: الميادين