بايدن: إعلان إيران إنتاج اليورانيوم بنسبة 60% غير مفيد
تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، أوّل زعيم أجنبي يستقبله الرئيس الجديد للولايات المتحدة في واشنطن، أمس الجمعة، بأن يواجها معاً "التحديات" التي تمثلها الصين.
وقال الرئيس الأميركي: "نحن مصمّمون على العمل معاً لمواجهة التحديات التي تطرحها الصين وفي قضايا مثل بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وكذلك كوريا الشمالية".
وشدد بايدن على أن البلدين يعملان معاً "لإثبات أن الديمقراطيات يمكنها الانتصار في تحديات القرن الحادي والعشرين، من خلال تحقيق نتائج لصالح شعوبها".
وتحدّث رئيس الحكومة اليابانية عن تحالفٍ أساسه "الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان"، مؤكداً أن الدولتين الحليفتين ستعارضان "أي محاولة" من جانب بكين "لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو بالترهيب في بحري الصين الجنوبي والشرقي".
وشدد رئيس الوزراء الياباني خلال لقائه نائبة الرئيس كامالا هاريس، قبل أن يستقبله بايدن، على أنه "يجب أن يكون التحالف الياباني الأميركي قوياً للغاية في هذا الوقت".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن واشنطن ستعمل مع طوكيو "لتعزيز شبكات 5 جي موثوقة وآمنة"، وتحدّثت أوساطه عن "التزام كبير للغاية" بقيمة ملياري دولار قدمته اليابان بالشراكة مع الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن القمة مع رئيس وزراء اليابان، وتلك المقرر عقدها في أيار/مايو مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، يجب أن تبعث "برسالة قوية" حول "الأهمية البالغة" لعلاقات الولايات المتحدة في آسيا.
ويعكس قرار بايدن دعوة رئيس وزراء اليابان ليكون ضيفه الأول، تجديد أولويته بشأن التحالفات الأميركية فيما يركز على الصين باعتبارها التحدي الأكثر إلحاحاً للولايات المتحدة.
إنتاج إيران لليورانيوم لا يُساعد "إطلاقاً" في الخروج من المأزق
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن "من السابق لأوانه" معرفة ما إذا كانت المحادثات غير المباشرة التي بدأتها الولايات المتحدة مع إيران ستُنقذ الاتّفاق بشأن برنامجها النووي.
وأكّد بايدن أنّ إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي أعلنت عنه إيران لا يُساعد "إطلاقاً" في الخروج من المأزق.
وأضاف الرئيس الأميركي خلال مؤتمره صحافي مع سوغا: "نحن رغم كل شيء راضون لرؤية أن إيران تُواصل المشاركة في المناقشات" التي تجري منذ الأسبوع الماضي في فيينا حول برنامجها النووي.