واشنطن بعد الرد الروسي: ليس من مصلحتنا التصعيد

الولايات المتحدة تقول إنها تحتفظ بالحق في الرد على الإجراءات الروسية ضد مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين، وتؤكد أن الدخول في التصعيد مع روسيا ليس من مصلحتها.
  • وزارة الخارجية الأميركية تعلّق على قرار موسكو بطرد دبلوماسييها 

دانت الولايات المتحدة ما سمّته "التصعيد المؤسف" من جانب موسكو التي ردت على عقوبات أميركية جديدة بقرارات شملت طرد دبلوماسيين وحظر دخول مسؤولين أميركيين كبار إلى أراضيها.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، إنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة التصعيد "لكننا نحتفظ بحق الرد على الإجراءات الروسية".

وتابع المتحدث أنه "ليس من مصلحتنا الدخول في دائرة تصعيدية، لكننا نحتفظ بالحق في الرد على أي انتقام روسي ضد الولايات المتحدة". 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أقرّ، أمس الجمعة، طرد دبلوماسيين أميركيين وفرض عقوبات على مسؤولين آخرين، بينهم عدد من أعضاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ومنعت روسيا 8 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، من بينهم مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، من دخول البلاد رداً على العقوبات الأميركية وطرد دبلوماسيين روس.

وأتت الخطوات الروسية كرد على إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة على روسيا تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصاً وكياناً، وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءاً من 14 حزيران/يونيو وطرد 10 دبلوماسيين روس.

وأصدر الرئيس الأميركي، يوم الخميس، مرسوم طوارئ وطني "رداً على تهديد غير نمطي وشديد للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة من جراء بعض الإجراءات الضارة التي ارتكبتها الحكومة الروسية".

كما واتهم بايدن موسكو بأنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية، متعهداً بالرد بالعقوبات على ذلك، وقال: "كنت واضحاً خلال حملتي الانتخابية وتعهدت بالرد على أيّ تدخل خارجي في الانتخابات، وأبلغت الرئيس بوتين مسبقاً بأننا سنرد على التدخل الروسي في الانتخابات".

المصدر: الميادين نت + وكالات