"الناتو": ندعو روسيا إلى سحب قواتها التي حشدتها عند حدود أوكرانيا

حلف شمال الأطلسي يدعو روسيا إلى سحب قواتها عند الحدود مع أوكرانيا، ويؤكد دعم سيادة أوكرانيا بالكامل، ووزير الدفاع اميركي لويد أوستن يدعو روسيا إلى وقف ما وصفه بـ"استفزازات عدائية". 
  • ستولتنبرغ: ندعو روسيا إلى وقف التصعيد على الفور 

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، روسيا إلى سحب قواتها التي قال إنها "حشدتها عند الحدود مع أوكرانيا".

وعقب محادثات مع وزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في الحلف، أكد الناتو "دعم سيادة أوكرانيا بالكامل ووحدة أراضيها". وقال ستولتنبرغ إن "الناتو يدعم سيادة أوكرانيا بشكل كامل، وندعو روسيا إلى وقف التصعيد على الفور ووقف نمط الاستفزازات العدوانية، واحترام التزاماتها الدولية".

وبالتزامن، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن روسيا إلى وقف ما وصفه بـ"استفزازات عدائية". 

وقال أوستن: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، لذلك نواصل مراقبة النشاط هناك عن كثب ونواصل التشاور مع شركائنا"، داعياً روسيا إلى "وقف استفزازاتها وإلى اعتماد الشفافية بشأن نشاطها الأخير".

من جهته، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي بتحويل "أوكرانيا إلى برميل بارود"، واتهم الدول الغربية برفع إمداداتها من الأسلحة إلى أوكرانيا.

وهدد نائب الوزير الروسي بأنه "في حال التصعيد ستقوم روسيا بكل ما يلزم لضمان أمنها وسلامة مواطنيها أينما كانوا"، محملاً أوكرانيا وحلفائها مسؤولية أي تفاقم مفترض للوضع.

وحذّر الكرملين من أن اندلاع حرب أهلية في أوكرانيا سيهدد أمن روسيا، وأكد أن "التدابير التي اتخذتها روسيا لضمان أمنها، تعود لتصاعد التوتر في الدونباس". 

كما وحذّرت روسيا من أن يؤدي انضمام أوكرانيا إلى الناتو إلى عواقب لا رجعة فيها.  ويأتي ذلك على خلفية تزايد الاتهامات لروسيا من الدول الغربية بتحريك قواتها إلى حدود أوكرانيا، فيما تؤكد موسكو أن تحركات الجيش الروسي داخل الأراضي الروسية لا تهدد أحداً.

وكان مجلس الدوما الروسي حذر من خطط أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لشن عدوان على القرم الروسية، مؤكداً أن ذلك "سينتهي بنحو سيئ بالنسبة إليهما".

المصدر: وكالات