حماس: اعتقال السعودية عشرات الفلسطينيين دون ذنب "خطيئة قومية"
قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن "استمرار اعتقال السعودية عشرات الفلسطينيين دون تهمة أو ذنب خطيئة قومية".
وأضاف قاسم اليوم الخميس، أن "المعتقلين عملوا لصالح القضية الفلسطينية في إطار قوانين السعودية"، داعياً إلى الافراج الفوري عنهم".
🌀 *حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*
— حازم قاسم (@hazemaq) April 15, 2021
استمرار اعتقال السلطات السعودية لعشرات الفلسطينيين دون أي تهمة أو ذنب وفي ظروف اعتقال قاسية، خطيئة قومية وتعارض قيم العروبة. #الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السجون_السعودية
هؤلاء المعتقلون عملوا لصالح القضية الفلسطينية وفي إطار القوانين السعودية،لذا ندعو السلطات السعودية وفي ظل أجواء شهر رمضان المبارك إلى الافراج الفوري عنهم#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية
— حازم قاسم (@hazemaq) April 15, 2021
وشدد أيضاً على أنه "لا مبرر على الإطلاق لبقاء محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية"، لافتاً إلى أن "الأصل إكرام المعتقلين وتكريمهم على ما قدموه خدمة للمملكة وشعبها لا اعتقالهم وتعذيبهم".
ومطلع الشهر الجاري، كشفت مي الخضري، كريمة ممثل حركة "حماس" السابق في السعودية محمد الخضري، أن والدها "يعاني من أمراض عدة تفاقمت أثناء اعتقاله لدى السلطات السعودية، وأن وضعه الصحي يزداد سوءاً".
وطالبت عائلة الخضري، السلطات السعودية بإطلاق سراحه فوراً ونجله، ولا سيما مع تدهور حالته الصحية على نحو كبير.
ودعت "حماس" السلطات السعودية في غير مرة إلى الإفراج عن القيادي محمد الخضري وجميع المعتقلين الفلسطينيين في المملكة، وأبدت قلقها من تقرير منظمة العفو الدولية عن الوضع الصحّي للخضري.
وكانت منظمة العفو الدولية دعت السعودية إلى الإفراج عن الخضري بعد تدهور صحته جرّاء عدم حصوله على الرعاية الصحية، وظروف احتجازه السيئة.
واعتقلت السلطات السعودية الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع الرياض في أيلول/سبتمبر عام 2019، بحسب ما أعلنت حركة "حماس" في بيان لها، مشيرة إلى أن سنّ الخضري ومرضه لم يشفعا له.
وجاء اعتقال الخضري ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.