الأمن الإيرانية: التعرف على هوية المتسبب بتعطيل النظام الكهربائي في "نطنز"
كشف مسؤول مطلّع في وزارة الأمن الايرانية، لموقع "نورنيوز"، صباح اليوم الاثنين، أنه تم التعرّف على هوية المتسبب في حدوث خلل بشبكة توزيع الكهرباء في إحدى الصالات المسقوفة بمجمّع الشهيد أحمدي روشن للتخصيب في منشأة نطنز، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف: "نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على المسبّب الرئيسي للعطل في النظام الكهربائي في منشأة نطنز النووية".
وفي إشارة إلى ما توصّل إليه تقرير الفريق التقني المكلّف بالتحقيق في الحادث، أوضح المسؤول المطلع، أن المختصين بالتحقيق حددوا أيضاً كيفية تعطيل نظام الإمداد بالطاقة.
ومنذ يوم أمس، "تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل التيار الكهربائي في الصالة المسقوفة المتضررة".
صالحي: نطنز سيعمل بطاقة أكبر بنسبة 50%
من جهته، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، ما حدث في نطنز بأنه "عمل تخريبي وليس حادثاً عرضياً".
وأضاف صالحي، أنه "لا علاقة لحادثة أمس في نطنز بتلك السابقة لها في تموز/يوليو عام 2020"، مشيراً إلى أن "عملية تخصيب اليورانيوم في نطنز لم تتوقف وما زالت مستمرة".
رئيس منظمة الطاقة الذرية، قال إنه "تم العثور على رأس الخيط في الحادثة، والأجهزة الأمنية تتابع هذه المشكلة وستعلن عن النتائج".
كذلك، أكد أن "نطنز سيعمل بطاقة أكبر بنسبة 50%، بعكس مزاعم الاعلام المعادي عن تأخر نشاطاتنا النووية لـ 9 أشهر".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن "إسرائيل كان لها دور في حادث منشأة نطنز النووية الايرانية".
واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، "إسرائيل" بالوقوف وراء التخريب في "نطنز"، ويتوعد بالرد.
ظريف قال إن "التخريب في "نطنز" لن يضعّف موقفنا بالمفاوضات، مؤكداً أننا "سنشيّد المفاعل ليكون أقوى وبأجهزة أكثر تطوراً".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال اليوم، إن بلاده سترد على "إسرائيل" في الزمان والمكان المناسبين على هجوم نطنز، مشيرًا إلى أن الحادثة كانت ستؤدي إلى كارثة وجريمة ضد الإنسانية في حال أدت إلى تلوث إشعاعي.
كما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن "شبكة توزيع الكهرباء في مجمع الشهيد أحمدي روشن في منشأة نطنز تعرضّت لحادث فجر أمس الأحد.