كوخافي: نحن على أهبة الاستعداد.. وأعداؤنا يفكرون ملياً في خطواتهم
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قوله إن "نشاطات الجيش الإسرائيلي في الشرق الاوسط ليس مخفية عن أنظار الأعداء الذين يراقبونه، ويرون القدرات ويفكرون بعناية في خطواتهم"
كلام كوخافي جاء خلال تطرقه إلى "التهديدات الإيرانية على إسرائيل وخرق الاتفاق النووي"، وذلك في خطاب ألقاه في مراسم "التحية" لقتلى الجيش الإسرائيلي في القاعة التذكارية في جبل هرتسل بالقدس.
وقال كوخافي إنه "بفضل النشاطات العملياتية المحكمة، السنة الماضية كانت إحدى السنوات الاكثر أمناً التي عرفها مواطنو إسرائيل"، موضحاً أنه "سنواصل العمل بقوة وحكمة وتصميم ومسؤولية من أجل ضمان أمن إسرائيل".
وفي تطرقه إلى المناورة التي سينفذها الجيش الإسرائيلي قريباً في قبرص، قال كوخافي إنهم "في الجيش على أهبة الاستعداد مع قوة هجومية محسنة، قادرة على الانتقال من المناورة إلى التنفيذ الحقيقي. يتعلق الأمر بشهر كامل من الحرب".
وأعلنت طهران، أمس، بدء الاختبار الميكانيكي على أجهزة طرد مركزي من الجيل التاسع، وفي ذلك تأكيد بالمضي قدماً في تطوير القدرات النووية في البلاد.
وأزاح الرئيس الإيراني حسن روحاني الستار عن عشرات الصناعات النووية في اليوم الوطني للتقنية النووية، بالتزامن مع المفاوضات التي تجريها طهران مع أطراف الاتفاق النووي.
الأسبوع الماضي، أعلنت طهران اعتقال مجموعة من الجواسيس من بينهم شخص جنّده جهاز الموساد الإسرائيلي، وسبق ذلك تحذيرات جدية أطلقتها إيران في حال تجاوزت "إسرائيل" الخطوط الحمر.
وأكدت طهران في عدة مناسبات، أن الاتهامات الإسرائيلية ترمي إلى التستّر على الترسانة النووية الإسرائيلية، وتقويض الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن كوخافي تسبب لنفسه بانتقادات كثيرة في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما تحدث حول إيران من على منبر معهد أبحاث الأمن القومي، والمتعلق بالموقف من الاتفاق النووي الإيراني، حيث رأى فيه محللون سياسيون وعسكريون أنه ما كان يجب أن يقال وليس من اختصاصه وفي توقيت خاطىء، خاصة وأن بعض الأصوات الإسرائيلية اعتبرت كلام كوخافي تحدياً لإدارة بايدن التي تسعى لاقناع إيران للقدوم إلى طاولة مفاوضات حول الاتفاق النووي.