العراق يؤيد استعادة سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تأييد بلاده لاستعادة سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية المعلّقة منذ نحو 10 سنوات.
وخلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، شدّد الكاظمي على تشجيع بغداد الحوار الداخلي السوري، كما أوضح أنّ العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة.
الكاظمي لفت إلى أن للجامعة العربية دوراً مهماً تضطلع به في تعزيز التقارب البنّاء وتجاوز الخلافات.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء البحث في آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومختلف القضايا العربية الراهنة. pic.twitter.com/1Btuaf1Xwz
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) April 10, 2021
كما شدد على أن "القضية الفلسطينية ينبغي أن تبقى في أعلى سلم أولوياتنا، لأنها تمثل قضية ضمير ووجدان للعرب وللإنسانية، ولأن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ظروف قاسية وظلم تاريخي".
من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن مؤسسة الجامعة حريصة على دعم العراق في مساعيه السامية.
كما أثنى على الخطوات الشجاعة للحكومة العراقية، لاسيما ما يتعلق بمسار الانفتاح العراقي الحكيم والمتزن على محيطه العربي والاقليمي، وروح المبادرة الإيجابية التي ينتهجها.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أبو الغيط، أكّد في وقت سابق أن على العرب أن يشاركوا بالحل السياسي في سوريا.
وكانت جامعة الدول العربية قررت تعليق عضوية سوريا في 12تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011 حيث علّّقت مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم 16 من الشهر نفسه، كما دعت الجامعة لسحب السفراء العرب من دمشق، وهو قرار غير ملزم للدول العربية.
الجدير ذكره، أن ميثاق جامعة الدول العربية لا يحتوي على إجراء محدد تحت مسمى تعليق أو تجميد العضوية، لكنه نصّ على الطرد أو الفصل في المادة 18 منه، التي تقول إن "مجلس الجامعة أن يعتبر أن أيّ دولة لا تقوم بواجبات هذا الميثاق منفصلة عن الجامعة، وذلك بقرار يصدره بإجماع الدول عدا الدولة المشار إليها".