واشنطن: مستعدون لرفع العقوبات عن إيران بما فيها المتعارضة مع الاتفاق النووي

وزارة الخارجية الأميركية تقول إن "فريقنا في فيينا أجرى مشاورات بشأن إيران مع حلفائنا الأوروبيين وأيضا مع ممثلي الصين وروسيا".
  • أميركا: المحادثات في فيينا حول إيران كانت حتى الآن أشبه بمحادثات الأعمال

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ "المحادثات النووية ستكون صعبة لأسباب عديدة بينها انعدام الثقة بين طهران وواشنطن".

وقالت الخارجية الأميركية إنّ "المحادثات في فيينا حول إيران كانت حتى الآن أشبه بمحادثات الأعمال"، مشيرة إلى أن "فريقنا في فيينا أجرى مشاورات بشأن إيران مع حلفائنا الأوروبيين وأيضا مع ممثلي الصين وروسيا".

وأكدت "استعداد واشنطن لرفع العقوبات على إيران بما فيها المتعارضة مع الاتفاق النووي".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أنّ فصلاً جديداً من الاتفاق النووي بدأ من فيينا وهذا إنجاز جديد لبلاده، مشدّداً على أنه إذا أثبتت أميركا جدّيتها وصدقها في رفع العقوبات فإن الإجراءات التعويضية التي اتخذتها إيران ستكون قابلةً للرجوع عنها.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت أمس الثلاثاء اختتام الجولة الأولى من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، والتي عقدت بمشاركة أطراف الاتفاق باستثناء واشنطن، وذلك باتفاق المشاركين "على مواصلة المشاورات على مستوى الخبراء".

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي ورئيس الوفد الإيراني، عباس عراقتشي، إن رفع العقوبات الأميركية عن إيران "الخطوة الأولى والأكثر ضرورةً لإنعاش الاتفاق النووي".

وأشار إلى أن طهران على استعداد "لوقف إجراءاتها التعويضية فور إلغاء هذا الحظر، وبالشكل الذي يمكن التحقق من صحة ذلك"، مضيفاً أن بلاده "لن تدخل في محادثات أوسع تتجاوز الاتفاق النووي تحت أي ظرف".

كما رحبت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، باجتماع الدول الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني، معتبرةً أنها "خطوة إيجابية".

وعقد اجتماع افتراضي "للجنة المشتركة"، يوم الجمعة الماضي، برئاسة المدير السياسي لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكة مورا. 

المصدر: الميادين