لو دريان: سنتخذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة في لبنان
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، أنه "سيتم اتخاذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة في لبنان".
وأشار لو دريان إلى أنّ "الأيام المقبلة ستكون مصيرية"، واصفاً القوى السياسية اللبنانية بأنها "عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من تعهداتها".
كما ذكر لو دريان أنّ الأزمة في لبنان "ليست ناتجة عن كارثة طبيعية بل عن مسؤولين سياسيين معروفين"، متهماً القوى السياسية اللبنانية بأنها "تتعنت عن عمد ولا تسعى للخروج من الأزمة".
وتابع لو دريان: "هناك أطراف سياسية في لبنان تضع مطالباً تعجيزية".
تأتي تصريحات لو دريان في الوقت الذي التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس اللبناني ميشال عون ضمن مساعيه لتذليل العقبات أمام تشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن زيارة شكري إلى لبنان "تستهدف التأكيد على دعم مصر للبنان الشقيق، ومساندتها للجهود المبذولة للتغلب على أزمته الراهنة عبر تشكيل الحكومة التي يقوم الرئيس سعد الحريري بتشكيلها مع كافة أطراف المعادلة السياسية اللبنانية".
وأشارت المعلومات إلى أنّ شكري سيقوم بمسعى يهدف إلى تذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة، وهو سيلتقي لهذه الغاية مع عددٍ من الشخصيّات اللبنانيّة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلّف سعد الحريري.
وكان لو دريان حمّل الأسبوع الماضي، القوى السياسية اللبنانية المسؤولية الكاملة عن المأزق في لبنان، وقال إن هناك تفكيراً على مستوى الاتحاد الأوروبي في تحديد سبل للضغط على المتسببين في تعطيل تشكيل الحكومة.