عقيد أميركي: لا أهداف أمنية لقواتنا بالعراق وسوريا بخلاف تصريحات واشنطن

العقيد السابق في سلاح البر الأميركي دانيال ديفيس يقول إن "أفضل خطوة للرئيس بايدن يخدم بها أمن الولايات المتحدة هي سحب قواتنا بكاملها من كل من العراق وسوريا في أقرب فرصة ممكنة".
  • جنود أميركيون يسيرون إلى منشأة لإنتاج النفط في سوريا

بالتزامن مع بدء واشنطن وبغداد "حواراً استراتيجياً"، طالب العقيد السابق في سلاح البر الأميركي دانيال ديفيس، الإدارة الأميركية بحث ترتيبات للانسحاب من العراق التي "يتواجد فيها نحو 3,500 عسكري وأكثر منهم بمئات في سوريا".

وأوضح العقيد في مقال نشرته "بيزنيس إنسايدر"، أن وجود تلك القوات "ليس لها هدف يخدم الأمن القومي الأميركي"، بخلاف تصريحات البيت الأبيض بأن مهمة القوات الأميركية في العراق هي "لتقديم المشورة وتدريب القوات العراقية".

واعتبر ديفيس أن "المهام الأولى المنوطة بالقوات الأميركية في كل من العراق وسوريا توفيرها المساعدة لاستعادة الأراضي التي احتلها داعش سابقاً، والتي أنجزت في العراق في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2017، وفي سوريا في شهر آذار/مارس من العام 2019"، مضيفاً "أما القلق من استعادة داعش قوتها للظهور مجدداً فحظوظه منخفضة بشدة".

وشدد ديفيس على أن "حوادث اشتباك وشيكة تم تجاوزها على الأراضي السورية مع القوات الروسية والسورية قد لا تستمر طويلاً"، مشيراً إلى أنه "التواجد العسكري الأميركي لا يمكنه التأثير على الحل السياسي هناك".

وخلص بالقول إن "أفضل خطوة للرئيس بايدن يخدم بها أمن الولايات المتحدة هي سحب قواتنا بكاملها من كل من العراق وسوريا في أقرب فرصة ممكنة".

المصدر: وسائل إعلام أميركية