"سأكون للملك عوناً".. ماذا تضمنت الرسالة التي وقع عليها الأمير حمزة؟

الديوان الملكي الأردني يكشف عن اجتماع عقد في منزل الأمير الحسن ضم الأمير حمزة وأمراء آخرين، ويقول إن الأمير حمزة وقع رسالة تؤكد أن الملك عبد الله الثاني يحمل اليوم الأمانة.
  • الديوان الملكي الأردني يكشف حيثيات اجتماع ضم أمراء بينهم حمزة بن الحسين

نشر الديوان الملكي الأردني بياناً، اليوم الاثنين، كشف فيه حيثيات اجتماع ضم عدداً من الأمراء، مع الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق.

وجاء في البيان أنه "بعد أن قرر جلالة الملك عبد الله الثاني التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل جلالته هذا المسار إلى سمو الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذي أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن".

وأضاف البيان أن "الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن اجتمعوا، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة تالياً نصها:

"كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوماً إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضياً على نهج الآباء والأجداد، معززاً بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.
 
ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، إلتزاماً بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.
 
وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً.
 
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً( [النساء : 59]".

  • صورة عن الرسالة التي وقع عليها الأمير حمزة وتلاها بمحضر الأمير حسن

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس" أن الأمير حمزة بن الحسين المتهم من قبل السلطات بالاتصال بجهات خارجية من أجل "ضرب الاستقرار" في المملكة بأنه قال في تسجيل صوتي: "لن ألتزم بالأوامر"، بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.

المصدر: الميادين نت