صنعاء: السعودية تمهد للتطبيع مع "إسرائيل"بحديثها عن "السلام" بالمنطقة

السّفير الإيراني لدى اليمن يؤكد أنّ طهران مستمرّة في بذل المساعي من أجل إنهاء العدوان العسكري في اليمن، ووزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف يشدد على ضرورة الالتزام بمبادرة هرمز للسلام.

أكّد السّفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو أنّ طهران مستمرّة في بذل المساعي من أجل إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشّامل المفروض على الشعب اليمني، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجيّة في حكومة صنعاء هشام شرف.  

وأشار إيرلو إلى أنّ إيران تسعى لإزالة أيّ توتّر في المنطقة، ومن هذا المنطلق أطلقت مبادرة هرمز للسلام.

والتي كان قد طرحها وزير الخارجية الإيراني، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، أو ما أسماه بـ"مشروع الأمل"، والذي بهدف إلى تعزيز السلام والأمن والحوار في منطقة الخليج. 

بدوره، شدّد وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف على أنّ ما يُبحث حالياً برعاية المبعوثين الأممي والأميركي مع رئيس وفد صنعاء المفاوض لابدّ أن يتضمن روح مبادرة هرمز للسّلام ومبادرات السّلام المطروحة.

ولفت إلى أنّ "تصريح وزير الخارجية السّعودي لـ"سي إن إن" بشأن آفاق السلام في المنطقة يعكس مناورة فاشلة وتزويراً للحقائق للتبرير لأي تطبيع مقبل مع إسرائيل".

وأضاف "ما أورده وزير خارجية الرياض ما هو إلا أوهام تطبيع وتبريرات تعتبر مناقضة لواقع الحال وحقيقة تاريخ الأحداث منذ 2015".

شرف قال أيضاً إنّه "منذ بدء العدوان، دشّنت السّعودية تعاوناً عسكريا سرياً مكثفاً مع "إسرائيل" في جوانب الطيران والدفاع الجوّي والتّدريبات البحريّة وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

كما أكّد أنّ "التّعاون السّعودي مع "إسرائيل" كان ولا يزال موجّهاً ضدّ صنعاء وطهران باتّجاه إيجاد تحالف عسكري للسيطرة على البحر الأحمر وبحر العرب".