"الجنائية الدولية" ترحب بقرار أميركا رفع عقوبات فرضها ترامب ضدها

إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعلن رفع عقوبات فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على قضاة وموظفي المحكمة الجنائية الدولية.

رحبت المحكمة الجنائية الدولية بمرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد رفع العقوبات. 

المحكمة الجنائيّة اعتبرت أن هذه الخطوة تفتتح مرحلة جديدة من التعاون مع واشنطن. وأعربت رئيسة جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسيّ سيلفيا فيرنانديز دي غورمندي عن ارتياحها للقرار الذي اتّخذته الحكومة الأميركية.

وكان أعلن وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، في بيان له الجمعة، أن إدارة الرئيس جو بايدن رفعت عقوبات فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على قضاة وموظفي المحكمة الجنائية الدولية.

البيان أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل معارضة رغبة المحكمة التحقيق في قضايا على صلة بأفغانستان أو "إسرائيل".

وأوضح بلينكن أن واشنطن تريد إثارة هذه القضايا "من خلال الحوار مع جميع الجهات الفاعلة في العملية المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية وليس من خلال فرض العقوبات".

 وقال بيان بلينكن إن وزارة الخارجية ألغت أيضاً إجراءات منفصلة تعود لعام 2019، وتشمل قيوداً على التأشيرات لعدد من موظفي المحكمة.

وبذلك رفعت الولايات المتحدة العقوبات على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، بعدما أثارت انتقادات دولية.

ويرفع القرار عقوبات كانت مفروضة أيضاً على، فاكيسو موتشوتشوكو، رئيس قسم الاختصاص القضائي والتكامل والتعاون.

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على مدعية المحكمة، فاتو بنسودة، التي ترغب في إجراء تحقيق في جرائم حرب في أفغانستان، كذلك أعربت عن نيتها  فتح تحقيق في جرائم "إسرائيل" ضد الفلسطينيين، الأمر الذي عدته أوساط إعلامية بمثابة تسوماني سياسي وقضائي في حال أدى إلى فتح تحقيق فعلي ضد "إسرائيل".

واعتبر مراقبون حينها، أن قرار بنسودا يمثّل صفارة الإنذار الأخيرة لـ"إسرائيل"، فيما حوّل المسؤولون الإسرائيليون مواجهة قرار بنسودا، إلى معركة شخصية معها.

ودان الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية العقوبات الأميركية التي وصفتها بغير المسبوقة وغير المقبولة.