واشنطن: مستعدون للعودة للاتفاق النووي ونطلب من طهران القيام بالمثل

المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يقول إن "الإعلان الأوروبي حول الاجتماع مع إيران خطوة إيجابية لعودة إيران للاتفاق النووي".
  • الخارجية الأميركية: ننظر في السبل الكفيلة التي توصل الأطراف المختلفة إلى التوافق والالتزام بالاتفاق النووي

رحبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، باجتماع الدول الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني غداً، معتبرةً أنها "خطوة إيجابية".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "مستعدون للعودة الى الاتفاق النووي ونطلب من إيران القيام بالمثل، وتحدثنا مع شركائنا الأوروبيين حول الأمر".

وفي مؤتمر صحفي، أضاف برايس "ننظر في السبل الكفيلة التي توصل الأطراف المختلفة إلى التوافق والالتزام بالاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "الإعلان الأوروبي حول الاجتماع مع إيران خطوة إيجابية لعودة إيران للاتفاق النووي".

بالتزامن، قال الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الخميس، إن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا "سيعقدون اجتماعاً عبر الانترنت في الثاني من نيسان/أبريل لبحث احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي" المبرم عام 2015.

كما يبحث اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق كيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق وتنفيذه بشكل كامل وفعال. وقال مصدران دبلوماسيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الاثنين.

وفي سياق منفصل، قال برايس  إنه "على العراق اتخاذ إجراءات للحد من الاعتماد عل النفط الإيراني، ونترقب نتائجه"، مضيفاً "لدينا حوار استراتيجي مع العراق وفيه إجراءات قد نتخذها لمصلحة البلدين".

أما فيما يخص الموضوع الفلسطيني قال برايس "ندعو لحل الدولتين بما سيسمح لإسرائيل والفلسطينيين العيش في سلام، واستئناف تقديم المساعدات إلى الفلسطينين أولوية لإدارة الرئيس بايدن".

وأوضح برايس أنه "على إسرائيل وقف الأنشطة التي تقوض حل الدولتين وكذلك على  الفلسطينيين وقف التحريض على العنف".

برايس: لايمكن أن نتجاهل الاعتداء الروسي على أوكرانيا 

وفي الموضوع الروسي، قال برايس "لازالت التحقيقات جارية حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية وكذلك الدور الروسي في الهجمات السيبرانية".

وأضاف أنه "لايمكن أن نتجاهل الاعتداء الروسي على أوكرانيا ونعرف أن هناك تقارير حول تحركات عسكرية روسية وسنتحدث عن مخاوفنا بشأن تلك الأنشطة".

كما لفت إلى أن "أميركا قلقة من التحركات العسكرية الروسية شرق أوكرانيا و الأنشطة المزعزعة لاستقرار أوكرانيا"، مضيفاً "نحن نبحث عن علاقات مستقرة مع روسيا رغم الخلافات".

ويذكر أن الكرملين دعا اليوم الخميس، كييف والغرب إلى "عدم القلق" حيال تحرّكات الجنود الروس عند الحدود الأوكرانية، في وقت أعربت أوكرانيا عن قلقها "من احتمال حدوث تصعيد جديد في النزاع شرق البلاد".

وقال برايس "نحن ندرس تقليص الموارد البشرية للقنصليات الأميركية في روسيا". أمّا في ملف كوريا الشمالية، أشار برايس إلى أن "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية هو أساس أي مقاربة تجاه كوريا الشمالية وهذا سيتم من خلال المشاورات مع حلفائنا في اليابان وكوريا الجنوبية". 

المصدر: الميادين