مسقط: جهودنا مستمرة للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن
قالت وزارة الخارجية العُمانية إن "السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع السعودية والمبعوثين الأممي والأميركي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية".
ولفتت الخارجية إلى أنها تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في الجمهورية اليمنية.
وأضافت الوزارة "تأمل السلطنة بأن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل، وبما يعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".
#بيان | امتثالاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، فإن السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية #السعودية الشقيقة والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية pic.twitter.com/1cO8bHLzoz
— وزارة الخارجية (@FMofOman) March 30, 2021
من جهته، قال المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إن "سلطنة عمان شريك أساسي للأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى التوسط من أجل إيجاد حل للنزاع في اليمن ".
غريفيث: "إنني ممتن لجلالة السلطان هيثم بن طارق السعيد لجهوده البنّاءة والتزامه المستمر بدعم #اليمن ليسلك مسار السلام المستدام. #سلطنة_عمان شريك أساسي للأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى التوسط من أجل إيجاد حل للنزاع في اليمن." https://t.co/E91MiUoh3i
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) March 30, 2021
ومنذ أيام، أكّد عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري أن المباحثات مع الموفدين الدوليين في سلطنة عُمان تنصب على معالجة الاستحقاقات الإنسانية.
وقال العجري في تصريحات صحافية، إن وفد صنعاء ينتظر رسالة واضحة بشأن القضايا الإنسانية، مشدداً على أن الحل للموانئ يجب أن يضمن إزالة العراقيل والابتزاز. ولفت إلى أن ما سمته السعودية مبادرة للحل، محاولة للتخلص من الضغوط الدولية، ولخلط الأوراق المتعلقة بالقضايا الإنسانية.
بالتزامن، شكر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط "الجهود الداعمة للسلام"، وفي مقدمها "موقف الأشقاء في سلطنة عُمان".
من جهته، قال المكتب السياسي لـ"أنصار الله" أنّ "لا جديد تأتي به أميركا من عقوباتها المزعومة سوى أنها تناقض ما تدعيه من رغبة في السلام".
بيان "أنصار الله" أدان ورفض "العقوبات الأميركية التي لا قيمة فعلية لها"، مشيراً إلى أنّ "واشنطن تمارس العدوان على اليمن بعقوبات وبغيرها".