"حماس" تسجّل قائمتها الانتخابية رسمياً: "القدس موعدنا"
سجلّت حركة حماس قائمتها الانتخابية رسمياً، لدى لجنة الانتخابات المركزية في مدينتي رام الله وغزة، والتي حملت شعار "القدس موعدنا".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحيّة، إن حماس قدمّت قائمتها الانتخابية التي تحمل الرقم 10، وكشف أن اللائحة تضم خبراء ومختصّين من الأسرى.
وعبّر الحيّة عن أمله بأن تكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكّداً أن من حق كل القوائم الانتخابية التنافس بشرف.
وأفاد مراسل الميادين بارتفاع نسبة إقبال المواطنين الفلسطينيين على التسجيل للمشاركة في الانتخابات، وقال إنه من المتوقع أن تقدّم جميع الفصائل الفلسطينية قوائمها الانتخابية منتصف نهار غد.
وأشار مراسلنا إلى أنه وحتى اللحظة هناك 3 قوائم من حركة فتح.
فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس قال بعيد الإعلان عن القائمة "اليوم نلتقى مجدداً مع أبناء شعبنا ونتواصل مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية في لحظة تاريخية فاصلة من تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث ينطلق ركب الجد والعمل والعطاء بقائمة "القدس موعدنا " اسم يحمل دلالاته الوطنية الاستراتيجية في التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس".
وفي الإضاءة على مشهد الانتخابات الفلسطينية،أكّد مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر التواصل مع الأحزاب اليسارية والديمقراطية لتشكيل قائمة مشتركة في الانتخابات النيابية، وأشار في حديث للميادين قبل أيام إلى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني يجب أن يبدأ من منظمة التحرير.
يذكر أن موقع "المونيتور" الأميركي تناول مسألة الانتخابات الفلسطينية المقبلة وتأثيرها على عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
يذكر أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها لقيادات وكوادر حركة حماس في الضفة الغربية في ظل الإعداد للانتخابات الفلسطينية والمساعي لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 من قياديي "حماس" في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأفادت وسائل إعلام محلية في وقت سابق بأن قوات الاحتلال داهمت منزل كل من وزير الحكم المحلي الأسبق عيسى الجعبري، والنائب عن حماس حاتم قفيشة، والأسير المحرر مازن النتشة.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في 20 آذار /مارس الماضي بدء استقبال طلبات الترشّح للانتخابات التشريعية الفلسطينية، وقالت إن الترشح يكون من خلال قوائم انتخابية على أساس التمثيل النسبي الكامل وإنها لا تقبل طلبات الترشح الفردية.