قوات الاحتلال تعتقل بشرى الطويل... لأنها تكتب عن الأسرى
اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة الصحفية بشرى الطويل في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 على حاجز طيار على طريق "يتسهار"، جنوب مدينة نابلس.
القيادي في حماس جمال الطويل والد الأسيرة بشرى قال للميادين نت عبر الهاتف من رام الله، إن اعتقالها جاء على خلفية اتهام الاحتلال لها بانها تدير موقع "أنين القيد الإعلامي". لكنه يؤكد أن بشرى صحفية مستقلة وهي عضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتكتب بشكل دائم عن الأسرى في سجون الاحتلال وتعد تقارير عن معاناتهم.
اعتقلت بشرى الطويل أول مرة عام 2011، وحُكمت 16 شهراً قضت منها 6 أشهر، وخرجت ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011، ليعاد اعتقالها مرة أُخرى في تموز/ يوليو من العام 2014، وحكمت بالسجن 10 أشهر هي تكملة حكمها السابق قبل الإفراج عنها في الصفقة.
وكان الاعتقال الإداري الثالث في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2017 لمدة 8 أشهر، أما الاعتقال الأخير فكان في 10 كانون الأول/ ديسمبر عام 2019. وأفرجت عنها قوات الاحتلال نهاية تموز/يوليو الماضي، بعد 8 شهور في سجونه.
وعانت عائلة الطويل من استهداف الاحتلال لها من خلال الاعتقالات المتتالية فقد تم اعتقال والديها عدة مرات في السابق،
وقضى والدها ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت والدتها في 8 شباط/ فبراير 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط/ فبراير 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.
ويوضح والد الاسيرة بشرى أن مخابرات الاحتلال جددت في 7 أذار/ مارس 2021، الاعتقال الإداري بحق الأسيرة الطويل، لمدة 4 أشهر.
ونشير إلى أن قرار الاحتلال بتجديد الاعتقال جاء بعد ساعات من الإفراج عن والدها القيادي جمال الطويل بعد اعتقال إداري دام عدة أشهر.
والد الأسيرة بشرى يؤكد للميادين نت أنهم كأهل لم يلتقوا بها منذ وقوعها الأسر وهم ممنوعون من زيارتها بحجّة "الكورونا" ويطمئون عنها من خلال المحامين فقط.