الصين تفرض عقوبات على أفراد وكيانات في الولايات المتحدة وكندا
أعلنت الصين اليوم السبت، فرض عقوبات على أفراد وكيانات في الولايات المتحدة وكندا، رداً على العقوبات المفروضة على مواطنين وجماعات من الصين بمزاعم تتعلق بـ" أقليّة الإيغور بمنطقة شينجيانغ".
وقالت وزارة الخارجية الصينيّة في بيان لها، إن الصين ستفرض عقوبات على رئيسة اللجنة الأميركيّة للحريّات الدينيّة الدوليّة جايل مانشين ونائبها توني بيركنز.
كما فرضت الصين عقوبات على عضو البرلمان الكندي مايكل تشونغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجيّة والتنمية الدوليّة بمجلس العموم الكندي وكذلك اللجنة الفرعيّة لحقوق الإنسان الدوليّة التابعة للجنة الدائمة للشؤون الخارجيّة والتنمية الدوليّة.
وتتكوّن اللجنة الفرعيّة لحقوق الإنسان الدوليّة من 8 أعضاء، وكانت قد قدمت تقريراً مؤخراً ادعى "ارتكاب فظائع في شينجيانغ تشكل جرائم ضد الإنسانيّة وإبادة جماعيّة".
الخارجيّة الصينيّة أوضحت أنّ "الحكومة الصينيّة عازمة بحسم على صيانة سيادتها الوطنيّة وأمنها ومصالحها التنمويّة، وتدعو الأطراف المعنيّة إلى تفهم الوضع بوضوح وأن تصلح أخطاءها".
وأضافت الخارجيّة الصينيّة: "لا بد أن يكفوا عن الاستغلال السياسي للمسائل المتصلة بشينجيانغ والكفّ عن التدخل في الشؤون الداخليّة للصين بجميع أشكاله، وأن يمتنعوا عن مواصلة السير في الطريق الخاطئ، وخلاف ذلك ستحترق أصابعهم".
يذكر أنّ وزارة الخارجيّة الصينيّة أعلنت أمس الجمعة، فرض عقوبات على بريطانيا، للسبب نفسه.
وأشارت الخارجيّة الصينيّة إلى أنها "فرضت عقوبات على 4 كيانات و9 أشخاص في بريطانيا"، متهمةً إيّاهم بنشر "الأكاذيب والتضليل" بشأن الوضع في إقليم شينجيانغ.
وكانت الصين أعلنت أيضاً يوم الإثنين الماضي، فرض عقوبات على 10 أوروبيين بينهم برلمانيون وأربعة كيانات رداً على موافقة الاتحاد الاوروبي على عقوبات بحق بكين بذريعة "قمع أقلية الاويغور".