بكين تفرض عقوبات على كيانات وأشخاص في بريطانيا

وزارة الخارجية الصينية تفرض عقوبات على كيانات وأشخاص في المملكة المتحدة رداً على مشاركتها في فرض عقوبات على مسؤولين صينيين وكيانات صينية، ولندن ترد بالمطالبة بفتح ملف حقوق الإنسان في الصين.

أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن فرض عقوبات على بريطانيا، رداً على عقوبات لندن ضد بكين بسبب وضع "الأيغور" المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين.

وأشارت الخارجية الصينية إلى أنها فرضت عقوبات على 4 كيانات و9 أشخاص في بريطانيا، متهمة إياهم بنشر "الأكاذيب والتضليل" بشأن الوضع في إقليم شينجيانغ.

ويحظر على الجهات الصينية التعامل مع الجهات البريطانية المشمولة بالعقوبات، كما يحظر على البريطانيين المشمولين بها دخول الأراضي الصينية أو ممارسة الأعمال عليها.

وأضافت الخارجية أن "الصين بصدد اتخاذ مزيد من الإجراءات" تجاه المملكة المتحدة.

من جهتها، ردت لندن على العقوبات بالمطالبة بأن "يفتح كامل ملف الصين في موضوع حقوق الإنسان".

يذكر أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا كانت قد فرضت عقوبات على مسؤولين صينيين وكيانات صينية، بتهمة "انتهاك حقوق الأيغور والأقليات الأخرى في إقليم شينجيانغ".

وقالت بكين إن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة"، وردت على الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على عدد من البرلمانيين والساسة والباحثين في بعض الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي.