وزارة الطاقة السعودية: تعرض منتجات بترولية في المملكة لمقذوفات يمنية
أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن "تعرّض محطة منتجات بترولية في جيزان لمقذوف" يمني، وفق ما ذكر التلفزيون السعودي الرسمي.
وأشارت الوزارة إلى أنه "نجم عن القصف نشوب حريقٍ في أحد خزانات محطة المنتجات البترولية، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح".
ونقلت وكالة "واس" السعودية الرسمية في تغريدة لها على موقعها "تويتر" عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة "إدانته" لاستهداف المحطة، معتبراً أن هذه الأعمال "تخريبية" تستهدف إمدادت الطاقة.
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) March 25, 2021
مصدر مسؤول في #وزارة_الطاقة يُدين تعرُّض محطة توزيع المنتجات البترولية في #جازان للاعتداء بمقذوف، ويؤكّد أن هذه الأعمال التخريبية تستهدف أمن إمدادات الطاقة.https://t.co/e2rhtNVlFH#واس_عام pic.twitter.com/lBjoardF2x
فيما غرّد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن القصف الذي طال مواقع مختلفة داخل المملكة.
استهدفت قوات #الحوثي بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة ، مواقع مختلفة داخل المملكة العربية السعودية منها ، #جدة و #جازان و #ابها ، كما نشرت وسائل اعلام تابعة للتحالف عن تصديها لعدد اربع طائرات مسيرة في اجواء المملكة . #اليمن #صنعاء #السعودية #الرياض #الدمام #جيزان_الان https://t.co/VuKQKMvPZ4
— يمني شامخ وافتخر (@MAAM331983) March 25, 2021
رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام، تحدث اليوم الخميس للميادين وقال إن "الخيارات مفتوحة"، وتناول المبادرة السعودية الأخيرة، وقال إنها "جاءت في ظل استمرار العدوان والحصار بإشراف أميركي بريطاني وإسرائيلي".
بدوره، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أن صنعاء ليست معنية بأيّة مبادرة حتى تصلها على نحو رسمي ومكتوب. وكان قد أكد في وقت سابق قائلاً: "نحن نريد أن تكون هناك مواقف عمليّة"، ودعا الرياض وواشنطن إلى "وقف العدوان وفك الحصار والجلوس على طاولة واحدة للتفاوض".
يذكر أنّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، تحدث الإثنين الماضي، عن طرح بلاده "مبادرة سلام جديدة لإنهاء حرب اليمن"، مشيراً إلى أنّ "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".