إعلام إسرائيلي: تبدل في عدد المقاعد مع قرب الانتهاء من فرز الأصوات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد فرز 93.4% من الأصوات، فإن كتلة داعمي بنيامين نتنياهو وحزب "يمينا" حصلت على 59 مقعداً مقابل حصول كتلة الداعين لاستبدال نتنياهو على 57 مقعداً، كما سُجّل تراجع "القائمة العربية الموحدة" إلى 4 مقاعد وارتفاع مكانة حزب "ميرتس" مع حصوله على مقعد إضافي.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "قبل الانتخابات رفض رئيس الحكومة و حزب الليكود بنيامين نتنياهو، أي تعاون مع القائمة العربية الموحدة"، معتبراً أنهم "حزب معادٍ للصهيونية"، وابنه قال إنها "أخت حماس".
وأضافت الصحيفة أنه "فيما يتضح أن رئيس القائمة العربية منصور عباس يملك على ما يبدو "مفاتيح" الحكومة القادمة، فجأة تُسمع في الليكود نغمات مختلفة كلياً".
وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنه "بحسب الصورة المتبدية للمقاعد،فإن الإمكانية الوحيدة لنتنياهو لتأليف حكومة تمر عبر التعاون مع القائمة العربية الموحدة".
مسؤولون في الليكود اعترفوا أمس الأربعاء أن نتياهو لا يستبعد عباس، وقال "بالتأكيد سنتحدث معه قريبًا"، وفق الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن " زعيم المعارضة يائير لابيد حرص على الاتصال بعباس لتحديد لقاء معه في نهاية الأسبوع بهدف أن يستخلص منه تعهّداً بعدم دعم حكومة برئاسة نتنياهو.
هذا وبدأت اللجنة المركزية للانتخابات اليوم عدّ حوالى 450 ألف صوت من أصوات جنود الجيش الإسرائيلي؛ السجناء؛ دور العجزة؛ المستشفيات ومرضى ومحجوري الكورونا.
وتعتبر هذه الأصوات هي الأصوات الأخيرة التي ستُعدّ ومن المتوقع أن تصدر صباح غدٍ الجمعة النتائج الرسمية.
ومساء أمس الأربعاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ التأخر في إحصاء نتائج الانتخابات الحقيقية سببه "خلل بشري" في لجنة الانتخابات.
وبانتظار النتائج النهائية الرسمية لانتخابات الكنيست، أشار مراقبون إلى أن أوراق الاقتراع في الانتخابات الثلاثة السابقة تقص الرواية عن معركة الانتخابات الحالية التي تظهر أن "إسرائيل" منقسمة.