رغم نفي شركة النفط اليمنية..واشنطن ترحب بدخول سفن إلى ميناء الحديدة
رحبّت وزارة الخارجية الأميركية بنبأ السماح لأربع سفن وقود تجارية بدخول ميناء الحديدة.
وقالت الخارجية في بيان لها، "يعد التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى جميع انحاء اليمن أمراً بالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى".
وفق تعبيرها فإن أن الولايات المتحدة "تقدّر هذا القرار الذي اتخذته الحكومة اليمنية"، مشددةً على "ضرورة أن يذهب الوقود إلى الأسواق اليمنية دون تأخير لتشغيل المستشفيات، وضمان إيصال الغذاء والوصول إلى المياه، والمساعدة بشكل عام في تخفيف معاناة الشعب اليمني".
كذلك، اعتبرت الخارجية أن "حركة هذه السفن خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات، لاسيما الإنهاء الفوري للهجوم في مأرب ووقف شامل لإطلاق النار".
هذا ودعت الخارجية جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبها.
في المقابل، نفت شركة النفط اليمنية في صنعاء ما أعلنته حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عن وصول 5 سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحُدَيْدَة بين المحافظات اليمنية الشمالية على ساحل البحر الأحمر.
المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء عصام المتوكل، نفى في حديث لقناة "المسيرة" وصول أي سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة حتى اللحظة.
وقال المتوكل "معلوماتنا تقول إنه سوف يتم السماح بدخول 4 سفن نفطية، ولم تصل أي واحدة منها إلى الآن، والغريب أن 3 منها تتبع مصانع القطاع الخاص، وواحدة فقط للقطاع العام".
يذكر أن شركة النّفط اليمنية أكدت في وقت سابق أنّ "تحالف العدوان لم يسمح بدخول لتر واحد من المشتقّات النّفطية إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري"، محملّةً الأمم المتّحدة "كامل المسؤوليّة عن الأوضاع في اليمن نتيجة صمتها عن استمرار أعمال القرصنة البحريّة واحتجاز سفن الوقود".
الجدير بالذكر أن تقرير منظمة "الفاو" و "برنامج الأغذية العالمي" كان حذّر يوم الثلاثاء من استمرار التحالف السعودي منع وصول الوقود الى ميناء الحديدة اليمني، كما حذر من أن النقص الحاد في الوقود يجعل حالة الأمن الغذائي الكارثية بالفعل أسوأ بكثير.