واشنطن ترفض وصف إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالاستفزاز
أكّد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية في إحاطة صحافية، إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ نهاية الأسبوع الماضي.
North Korea tested missiles over the weekend, according to multiple U.S. media reports.
— NK NEWS (@nknewsorg) March 23, 2021
More soon @nknewsorg
Like the DPRK's last two missile test-events of July and April 2020, the weekend launches were not confirmed by official North Korean media.
This may be a new trend.
المسؤول اعتبر أن "هذا النشاط لا يخضع للعقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التي تقيد برنامج الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية".
وأضاف "في الوقت الذي نأخذ فيه هذا النشاط العسكري على محمل الجد، ونواصل التشاور عن كثب مع الشركاء والحلفاء بشأنه، فإننا نرى هذا الإجراء يندرج ضمن فئة النشاط العسكري الطبيعي من قبل كوريا الشمالية".
وأكّد المسؤول الأميركي أن "لدى كوريا الشمالية قائمة مألوفة من الاستفزازات عندما تريد إرسال رسالة إلى إدارة اميركية - ومنها صواريخ باليستية ذات مديات متعددة، إلا أن المتخصصين أدركوا أن ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي يقع ضمن الحد الأدنى من هذا النطاق"، ورأى أنه "عندما يتعلق الأمر بالإجراءات السابقة والاستفزازية التي اتخذتها كوريا الشمالية، فإن ما رأيناه نهاية هذا الأسبوع لا يندرج ضمن هذه الفئة".
وأشار إلى أن "منظومة الصورايخ التي القصيرة المدى التي أطلقتها كوريا لا تندرج ضمن قرارات مجلس الأمن الدولي"، مضيفاً "لا نعتقد أن من مصلحتنا تهييج الخطاب حول تلك القضايا والظروف التي قد تتطلب اتخاذ قرارات (عادية)، في ظل مناخ عسكري متوتر في شبه الجزيرة الكورية".
الإعلان عن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى يأتي تزامناً مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن الضغوط والخيارات الدبلوماسية مطروحة تجاه كوريا الشمالية، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية، حيث قال إن الضغوط والخيارات الدبلوماسية مطروحة على الطاولة عند التعامل مع كوريا الشمالية.
وكانت وكالة "يونهاب الكورية الجنوبية" قد نقلت كذلك عن النائبة الأولى لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشو سون-هي قوله إن "لا إتصال أو حوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة حتى تسحب الولايات المتحدة سياساتها العدائية" تجاه كوريا الشمالية.