التصويت مستمر في الانتخابات التي تحدد مصير نتنياهو

نسبة التصويت في الانتخابات حتى الساعة الثامنة تبلغ 60.9%، وهي الأكثر انخفاضاً منذ العام 2009.
  • لوحة إعلانية لحملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلسطين المحتلة (أ ف ب).

تستمرّ عمليات التصويت في انتخابات أعضاء الكنيست الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

موقع "يديعوت أحرونوت" ذكر أن نسبة التصويت في الانتخابات حتى الساعة الثامنة والتي بلغت 60.9%، وهي الأكثر انخفاضاً منذ العام 2009.

وكان بلغ الإقبال على التصويت اعتبارًا من الساعة 4 مساءً 42.3%، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية.

ونقل موقع "0404" بثاً "طارئاً" لنتنياهو عبر شبكات التواصل الإجتماعي قائلاً "الإعلام نوم المصوتين، لنمسح ضحكتهم، يجب الخروج للتصويت، لابيد (رئيس حزب هناك مستقبل) يكاد يفتح الشمبانيا".

فيما قال عميت سيغل المراسل السياسي في القناة "12": "لم أر مثل هذا الأمر في حياتي (المقصود نتائج العينات الانتخابية حتى الساعة)".

هذا وتحقق الشرطة في عشرات الشكاوى بشبهة محاولة المساس بـ"نزاهة" الانتخابات وتشويش سير العملية الانتخابية. وفي عدد من مراكز الاقتراع اكتشف ناخبون ان أشخاصا اخرين قد صوتوا بأسمائهم منتحلين هوياتهم. 

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إجراءات أمنية مشدّدة في الأراضي المحتلّة، قبل انطلاق عملية انتخابات أعضاء الكنيست اليوم الثلاثاء.

ويدلي الناخبون الإسرائيليون بأصواتهم في رابع انتخابات تشريعيةٍ في أقل من  عامين، وقد أظهرت استطلاعات الرأي توازناً بين المعسكرين اللذين يخوضان الانتخابات المناوئ لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمؤيّد له، مع أرجحية بسيطة لصالح نتنياهو، وسط مخاوف من الذهاب إلى انتخابات خامسة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ نتانياهو (71 عاماً) وحزب الليكود الذي يتزعمه سيحصلان على أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، لكن سيبقى رئيس الوزراء بحاجة إلى التحالف مع أحزاب أخرى لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً.

وللأسبوع الـ 39 على التوالي تتواصل الاحتجاجات المطالبة برحيل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، في حين ترجح استطلاعات الرأي أنّ انتخابات الكنيست ستضع "إسرائيل" أمام خيارين هما الأكثر ترجيحاً.

وقبل يومين من الانتخابات الرابعة خلال عامين، رفع المتظاهرون شعارات تطالب نتنياهو بالاستقالة، وتتهمه بالفساد والتقصير في إدارة أزمة كورونا وملفات الاقتصاد والبطالة.

ويُحاكم نتنياهو حالياً بتهم تتعلّق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهي تهم ساعدت في تأجيج التظاهرات الأسبوعية التي تخرج ضدّه أمام مقرّ إقامته في القدس المحتلة.

وكرّر نتنياهو أنه لن يسعى إلى عرقلة محاكمته وأنه يتطلع إلى تبرئته وهو أمر يشكّك فيه منتقدوه الذين يعتقدون أنّه وفي حال حصل على الأغلبية فإنه سيعمل على اتخاذ إجراء برلماني لتاجيل محاكمته أو إغلاق الملف.

 

المصدر: وكالات