شهيد وجرحى بقصف لـ"التحالف" على شركة غذائية بميناء الصليف اليمني
استشهد عامل وإصابة 6 آخرين من جراء استهداف طائرات التحالف السعودي لشركة صوامع ومطاحن الغلال في ميناء الصَّليْف شمالي غرب الحُدَيْدَة الساحلية غرب اليمن خلال الساعات الماضية.
هذا وأدانت الغرفة التجارية الصناعية اليمنية، القصف الجوي للتحالف السعودي على صوامع ومطاحن الغلال التابعة لمجموعة الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية المحدودة بميناء الصليف في محافظة الحُدَيْدَة ، فجر اليوم الأحد.
وأكّد البيان أن القصف أدى إلى تدمير مبنى الشركة وتضرر المعدات وصوامع الغلال تضرراً كبيراً وتلف المطاحن نتيجة الشظايا والتي نجم عنها استشهاد عامل واحد وإصابة ستة بجروح خطيرة وفقدان شخصين حتى الآن.
كما لفت البيان إلى أن "الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية ذات طبيعة تجارية بحتة، ولا يوجد لها أي نشاط خارج الإطار التجاري المختص في استيراد القمح وإنتاج الدقيق وتجارته، حيث تمد السوق اليمنية يوميا بـ15 ألف كيس من الدقيق و50 ألف كيس من القمح وتوزعه لجميع المحافظات للمستهلكين".
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تدين استهداف المنشآت الحيوية بميناء الصليف
كذلك، أعربت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، عن إدانتها استهداف طائرات التحالف السعودي المنشآت الحيوية بميناء الصليف شمالي غرب محافظة الحُدَيْدَة غرب البلاد.
وقالت في بيان لها إن "قصف طائرات التحالف السعودي على ميناء الصَّليْف يعد خرقاً واضحاً لاتفاق السويد بشأن الحُدَيْدَة الموقع بين حكومة صنعاء من جهة وقوات التحالف السعودي في ال18 من ديسمبر 2018".
ودعا البيان إلى تحييد القطاعات الخدمية من الاستهداف الممنهج لقوى العدوان، ورفع الحظر عن موانئ المؤسسة، محملاً دول العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤلية عن الآثار المترتبة على قصف المنشآت الحيوية والخدمية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية لما يقارب العام.
وناشدت المؤسسة، في بيانها المجتمع الدولي للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان لتحييد القطاعات الخدمية والقطاع الخاص، وإطلاق ناقلات المشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة دون قيد أو شرط لتلافي حدوث مأساة إنسانية باليمن.
وجددت المؤسسة تحذيرها من النتائج الكارثية نتيجة التصعيد الممنهج لقوات التحالف السعودي، واستهداف رؤوس الأموال الوطنية والشركات التي تساهم في تأمين الحد الأدنى من احتياجات الشعب اليمني الغذائية والدوائية.
وفي وقت سابق من اليوم، حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي الأمم المتحدة المسؤولية عن أي تسرب نفطي قد يحدث في ناقلة النفط صافر.
وفي تغريدةٍ له على "تويتر"، قال الحوثي:" إن استمرار الأمم المتحدة في وضع شروطٍ خارج ما جرى الاتفاق عليه هو جريمةٌ وتقاعس وعرقلةٌ وعدم اكتراث للتلوث البيئي في حال وقوع أي تسرب من صافر".
هذا وأكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن دول تحالف العدوان تصرّ على احتجاز السفن النفطية وتمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، مما أدى إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وخاصة من الناحية الاقتصادية.