موسكو: هناك مؤشرات لإمكانية عودة واشنطن إلى اتفاقية الأجواء المفتوحة

رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات شؤون الأمن والحد من التسلح في فيينا يؤكد وجود مؤشرات وعلامات حول أن الولايات المتحدة تدرسإمكانية العودة إلى اتفاقية الأجواء المفتوحة.
  • أعلنت روسيا في شهر فبراير/شباط الماضي أنها قد تستكمل الإجراءات الداخلية للانسحاب من الاتفاقية

كشف رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات شؤون الأمن والحد من التسلح في فيينا، قسطنطين غافريلوف، أن هناك مؤشرات على أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية العودة إلى اتفاقية الأجواء المفتوحة، وأن روسيا تستمر بالتواصل مع واشنطن حول هذا الموضوع وتنتظر الرد.

وحذر غافريلوف في حديث على قناة "روسيا 24" من أن "الوقت بات ينفد"، مشيراً إلى أن "روسيا لا تحتاج لهذه الاتفاقية أكثر من غيرها".

كما أكّد وجود مؤشرات وعلامات حول أن الولايات المتحدة تدرس هذه المسألة (إمكانية العودة إلى الاتفاقية)، وسبل ذلك".

هذا وأعلنت روسيا في شهر فبراير/شباط الماضي أنها قد تستكمل الإجراءات الداخلية للانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة بحلول الصيف ما لم تعدل الولايات المتحدة عن قرارها بالانسحاب من المعاهدة.

ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من المعاهدة، متذرعاً بـ "تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة أداة للضغط العسكري"، فيما نفت روسيا مراراً مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.

ما هي اتفاقية الأجواء المفتوحة؟

تسمح اتفاقية "الأجواء المفتوحة" بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية فوق بلد عضو آخر بعد وقت قصير من إبلاغه بالأمر.

ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية. وتكمن الفكرة في أنه كلما عرف الجيشان المتنافسان معلومات أكثر عن بعضهما البعض، قل احتمال الصراع بينهما. لكن الجانبين يستخدمان الرحلات الجوية لفحص نقاط ضعف الخصم.

المصدر: وكالات