بايدن يتوعد بوتين... وموسكو تستدعي سفيرها
واعتبر أن تصريحات بايدن هي "هيستيريا عجز وإهانة لجميع الروس".
ووصف فولودين، تصريحات الرئيس الأميركي التي وصف فيها الرئيس الروسي بـ"القاتل" بأنها إهانة للشعب الروسي، معتبراً أن "الهجوم على الرئيس بوتين يُعد هجوماً على روسيا".
وكان بايدن، قال خلال مقابلة له مع قناة " إيه بي سي نيوز" أذيعت اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي "سيدفع الثمن"، لجهوده في تقويض الانتخابات الأميركية لعام 2020.
وأضاف بايدن "أتحدث أنا وهو، وأعرفه جيداً نوعاً ما، عندما بدأت المحادثة قلت له: أنا أعرفك وأنت تعرفني. إذا تأكدت بأن هذا الأمر حدث فكن مستعداً".
ولم يقدم بايدن مزيداً من التفاصيل حول "الثمن الذي سيدفعه بوتين".
وعندما سأل مذيع القناة بايدن عما إذا كان يعتقد أن بوتين "قاتل"، أجاب بايدن "امممم، أعتقد ذلك".
يأتي ذلك بعد أن أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي أمس الثلاثاء، تقييماً للتهديدات الخارجية للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، وأشار في تقرير خاص إلى أن روسيا واصلت جهوداً تهدف إلى "تشويه سمعة المرشح الرئاسي بايدن والحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وتقويض ثقة الجمهور في الانتخابات الأميركية، والعملية الانتخابية".
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف، قال في 22 تشرين الأول/ديسمبر 2020 إنّ روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
ووجّه مجلس الأمن القومي الأميركي في 11 أيلول/سبتمبر 2020 اتهاماته لكل من روسيا والصين وإيران بمحاولة التأثير بالعملية الانتخابية الرئاسية بهدف فوز بايدن، فيما نفت إيران وروسيا مزاعم واشنطن.
في المقابل، أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن اتهامات الاستخبارات الأميركية لروسيا لا أساس لها.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء إن "الكرملين لا يوافق على استنتاجات تقرير المخابرات الأميركية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2020، ويعتبرها غير مدعّمة بأدلّة".