لافروف: القرم ستبقى مع روسيا إلى الأبد والغرب لا يمكنه تغيير ذلك
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن "انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا تمّ بتوافق تام مع القوانين الدولية"، مشيراً إلى أن "القرم ستبقى إقليماً روسيا إلى الأبد، وأن الغرب بقيادة الولايات المتحدة لن يغير من هذا الأمر شيئاً".
ونقل موقع الخارجية الروسية عن لافروف قوله "إن هذه الصيغة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في حق الشعوب في تقرير مصيرها، كانت السبيل الوحيد لحماية مصالح وكرامة وحياة شعب القرم على خلفية تهديدات القوميين والنازيين الجدد الذين وصلوا إلى السلطة في كييف بانقلاب مسلّح غير دستوري".
وتابع لافروف "أن مصير ومستقبل القرم مع روسيا إلى الأبد، سواء أعجب هذا البعض أم لم يعجبهم. أي إجراء من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لن يستطيع تغيير هذا الواقع، لا من وجهة النظر القانونية ولا السياسية ولا الأخلاقية...".
وكانت الرئاسة الروسية أكّدت في وقت سابق أن شبه جزيرة القرم من حق الاتحاد الروسي، مبدية استعدادها لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكانت شبه جزيرة القرم قد عادت إلى روسيا، بعد تصويت الأغلبية الساحقة من سكانها لصالح هذه الخطوة في الاستفتاء الشعبي الذي نظم في مارس عام 2014، وذلك على خلفية إسقاط حكومة يانوكوفيتش واندلاع صراع مسلّح في جنوب شرقي أوكرانيا بين حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.
وبناء على هذا الضم فرضت دول أوربية عقوبات على روسيا، على الرغم من تأكيد موسكو أن إعادة انضمام القرم إلى الدولة الروسية جاءت بالتوافق الكامل مع القانون الدولي.