اليمن: متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي في عدن
احتشد مئات المتظاهرين من المدنيين والعسكريين في عدن جنوب اليمن، في ساحة البنوك في كرتير، قبل التوجه إلى قصر المعاشيق مقر حكومة الرئيس هادي وطالبوا برحيلها.
مراسل الميادين قال إن محتجين اقتحموا قصر المعاشيق وغادروه بعد ساعات.
وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات الحماية الرئاسية في قصر معاشيق في عدن، وسمع إطلاق نار بعد اقتراب المحتجين من البوابات الرئيسية للقصر.
#التحليلية | لماذا لا يتقاضى العسكريّون والمدنيّون رواتبهم؟ أين التحالف السعوديّ الإماراتيّ الغنيّ مادياً؟ pic.twitter.com/3WnZYwhAfY
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 16, 2021
المتظاهرون طالبوا بصرف مرتبات العسكريين وتحسين الخدمات الأساسية من كهرباء وصحة.
كذلك، أغلقت قوات أمنية من الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً الطريق العام الرئيسي لمدينة الضالع جنوب اليمن، وربطت القوات الأمنية فتح الطريق العام بصرف رواتبهم الأمر الذي أدى إلى زحمة سيرٍ خانقة وشلل الحركة المرورية.
يأتي ذلك بعدما شهد جنوب اليمن في الأسابيع الماضية، تظاهرات شعبية في عدن والمكلّا احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المتظاهرون خلال الاحتجاجات شعارات مناهضةً لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقاليّ والتحالف السعوديّ الإماراتي، وحملوا التحالف مسؤولية انهيار الأوضاع الاقتصادية، مطالبين برحيله عن اليمن.
وخرجت يوم أمس مسيرة حاشدة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، تنديداً بتردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار.
المتظاهرون من أبناء مدينة سيئون في حضرموت احتشدوا أمام مقر شركة النفط اليمنية، وجابوا عدداً من الشوارع وصولاً إلى ساحة قصر سيئون احتجاجاً على تدهور الخدمات الأساسية ومطالبة برفع الأجور واستقرار العملة. وأصيب 4 متظاهرين بجراح متوسطة إثر اشتباكات مع قوات أمنية.
وتأتي هذه التظاهرات بعدما حذّرت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء ومراكز الغسيل الكلوي، من حدوث كارثة إنسانية وشيكة جراء استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.